ذات صلة

جمع

القصف الإسرائيلي في بيروت يعقد الجهود الدولية لوقف إطلاق النار

شهدت العاصمة اللبنانية بيروت تصعيدًا جديدًا بعد تنفيذ إسرائيل...

ما الذي يمنع إسرائيل وإيران من الدخول في حرب أكبر؟

‏مرّ ما يقرب من شهر منذ إرسال إسرائيل أكثر...

حزب الله يعلن استهداف التجهيزات التجسسية الإسرائيلية في موقع الراهب وتدميرها

في ظل استمرار التصعيد بين حزب الله وإسرائيل، تسعى جميع الأطراف لحل الأزمة سريعًا، ومؤخرًا أجرى المستشار في البيت الأبيض آموس هوكشتاين محادثات مع مسؤولين فرنسيين في باريس حول احتواء التصعيد بين حزب الله وإسرائيل، و وقف الحرب التي قد تدخل قريبًا مع تصعيد حاد في موجة الاشتباكات.
وقد أعلن ‏حزب الله، استهداف التجهيزات التجسسية الإسرائيلية في موقع الراهب وتدميرها في جزء من التصعيد الأخير الذي يقوم به حزب الله وإسرائيل بشكل يومي قد بدأ في الثامن من أكتوبر الماضي.
وقال حزب الله – في بيانٍ-: دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌‌‌‏والشريفة، استهدف ‏مجاهدو المقاومة ‏الإسلامية عند الساعة 8:45 من صباح يوم الأحد 07-07-2024 التجهيزات ‏التجسسية في موقع الراهب بالأسلحة المناسبة، وأصابوها إصابةً مباشرة مما أدى إلى تدميرها”.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية، صباح اليوم الأحد، عن قصف مدفعي إسرائيلي على بلدتي يارون ومارون الراس في جنوب لبنان، كما أوضحت وسائل إعلام تابعة لحزب الله عن قصف مدفعي في وقت سابق أيضًا استهدف أطراف بلدة حانين جنوب لبنان.
وقد أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، بأن مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة في قضاء بعلبك؛ ما أودى بحياة قيادي في حزب الله اللبناني، وأعلن “حزب الله” – في بيان مقتضب-، سقوط أحد أفراده ويدعى ميثم مصطفى العطار من بلدة شعث في البقاع.
فيما قال الجيش الإسرائيلي: إن قواته قتلت العطار الذي وصفته بأنه مسؤول كبير في منظومة الدفاع الجوي التابعة لحزب الله، وإنه كان مسؤولاً عن “التخطيط والمشاركة في تنفيذ هجمات متنوعة ضد إسرائيل”.‏
هوكشتاين الذي أصبح المبعوث الفعلي للولايات المتحدة لتهدئة النزاع بين إسرائيل وحزب الله، التقى بجان إيف لودريان وهو المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان، وفقًا لما نقلته صحيفة نيويورك تايمز.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول في البيت الأبيض أن فرنسا والولايات المتحدة تتفقان على ضرورة حل النزاع الحالي عبر الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل بوسائل دبلوماسية، مما يتيح للمدنيين الإسرائيليين واللبنانيين العودة إلى بيوتهم مع ضمانات طويلة الأمد للسلامة والأمن.
وتأتي هذه الجهود في سياق استئناف محادثات وقف إطلاق النار التي تم تعليقها منذ يونيو، إذ يعمل الوسطاء حاليًا على إحيائها بشروط تستند إلى اقتراحات تحظى بدعم الأمم المتحدة والولايات المتحدة.

spot_img