عودة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر للمشهد من جديد بعد تصريحات سياسية مريبة إثر موسم الحج الحالي للمسلمين في المملكة العربية السعودية.
رجل الدين العراقي الشيعي، مقتدى الصدر، أثار ردود فعل واسعة واستهجانًا من قبل بعض المستخدمين على منصة “إكس”، تويتر سابقًا، وذلك بسبب بيان جاءت فيه جملة “لا ندخل بيت الله إلا من باب علي”.
البيان الصدري حمل تصريحات معادية للسنة وفق الرسائل التي تتعلق بالصراع الحالي في قطاع غزة، مع توسيع دائرة العنف في الأساس تهاجم إسرائيل من العراق عبر مليشيات مدعومة من إيران.
الصدر قد نشر بيانًا، دعا فيه الحجاج إلى التقوى وحمل البيان العديد من التوصيات المتعلقة بالدين، وتضمن أيضًا رسائل تتعلق بالصراع الدائر في قطاع غزة.
وقال زعيم التيار الصدري: “إن من شاء أن يأتي بيت الله من بابه فعليه بالتقوى أولًا وبالتفقه بأحكام الحج ثانيًا وبالالتزام بالأخلاق الإسلامية ثالثًا، وبنصرة المظلومين وعدم التغافل عن المصالح العامة رابعًا”.
ثم تابع الصدر – في جملة أثارت جدلًا-: “بل ونحن الإمامية الإثنا عشرية لا ندخل بيت الله إلا من باب علي عليه السلام، التي أبقاها رسولنا محمد سيد الكونين مفتوحة دون غيرها من الأبواب. فباب علي الذي وُلد في جوف الكعبة هي باب بيت الله بعد باب التوحيد الأكمل إذ البيت رمز التوحيد الأول”، حسب قوله.
وأثار هذا البيان ردود فعل عدة وسط تحذيرات، ودعا البعض السلطات السعودية إلى توخي الحذر خلال موسم الحج في حين وصف آخرون بيان الصدر بـ”السافر”، مشيرين إلى ضرورة احترام سيادة المملكة.
وقال الناشط السعودي عبد الله الاشرم – في تغريدة له عبر الإنترنت-، لو راجع الأمر إليّ لسميت جميع أبواب الحرم باسم عمر بن الخطاب لكي لا نشاهد أي منكم يا رافضه.
وقال الناشط العراقي سعد التركماني، هناك خطة رافضية لإحادث فوضى في مكة المكرمة حرسها الله أيام الحج، قبل فترة غرّد خامنئي ودعا اتباعه إلى عمل فوضى ومظاهرات في مكة أيام الحج، واليوم مقتدى الصدر يغرّد بأنه لن يدخل مكة إلا من باب علي بن أبي طالب ودعا اتباعه إلى ذلك، حفظ الله مكة المكرمة من كيد الكائدين