ذات صلة

جمع

فرنسا تُواصل خنق التنظيمات المتطرفة.. تجميد أصول شخصيات وجمعيات مرتبطة بالإخوان

في خطوة جديدة ضمن استراتيجيتها الشاملة لمواجهة “الإسلام السياسي”،...

إضراب تجار مدينة الحزم.. صرخة في وجه الجبايات الحوثية

دخلت مدينة الحزم، عاصمة محافظة الجوف اليمنية، في حالة...

وثيقة مسربة تكشف.. ترامب يضغط على خمس دول أفريقية لتوسيع “صفقات الترحيل للمهاجرين”

كشفت وثيقة داخلية مسربة من البيت الأبيض، وتصريحات مسؤولين...

وثائق تشعل الجدل في تونس.. تسريبات واتهامات خطيرة تطال الإخوان

أثارت وثائق مسرّبة حالة من الغليان السياسي والأمني في...

شحنات مشعّة وكيميائية متطورة للحوثيين.. تهديد استراتيجي يتزايد في اليمن

كشفت مصادر أمنية يمنية ودولية عن وصول شحنات متطورة...

ماذا يريد السودان من القمة العربية في المنامة؟

قمة عرببية ملهمة للأحداث الحالية بالمنطقة، بداية من أحداث غزة وصولاً للحرب السودانية ما بين قوات الدعم السريع بقيادة حميدتي وقوات الجيش السوداني بقيادة البرهان، وهي الحرب التى دخلت عامها الثاني مع عناد من طرفي النزاع للوصول إلى حل للأزمة التى عصفت بالبلاد وخلفت الآلاف من القتلى.

ويعاني السودانيين من أزمات متتالية نتج عنها الموت جوعًا وانتشار الأمراض ونزوح ملايين من الشعب نحو بلدان الجوار، وجاءت قمة المنامة لتعبر عن الواقع في السودان وتبحث عن حلول للأزمة الراهنة، خاصة وأن منبر جدة برعاية الوساطة السعودية الأمريكية عاد من جديد نحو طاولة المفاوضات.

ويحضر إعلان جدة، الذي صدر في ختام القمة العربية بمدينة جدة في 2023، بقوة عشية انطلاق القمة العربية في البحرين، إذ شكل الإعلان علامة فارقة في طي صفحة الصراعات واستعادة العرب لدورهم في الإقليم من خلال بناء علاقات صحية مع الدول المجاورة والعالم.

وخلال قمة جدة، أكد ولي العهد السعودي، رئيس مجلس الوزراء، المضي قدمًا نحو السلام والخير والبناء، بما يحقق مصالح الشعوب العربية، ويصون حقوق الأمة، كما حذر حينها أننا لن نسمح بأن تتحول منطقتنا إلى ميادين للصراعات، ويكفينا مع طي صفحة الماضي تذكّر سنوات مؤلمة من الصراعات عاشتها المنطقة، وعانت منها شعوبها وتعثرت بسببها مسيرة التنمية.

وقد أشار الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بأن جدول أعمال هذا المجلس مزدحم بقضايا عربية أخرى، فرضت نفسها بواقع الحاحها وأهميتها للأمن القومي العربي، وأضاف: بسبب التدهور الشديد الذي تشهده بعض الأوضاع، وفي هذا الصدد، فإن الوضع الصعب في السودان بالذات يستحق كل الانتباه، فالحرب المستعرة هناك منذ أكثر من عام توشك أن تعصف بوحدة هذا البلد العربي المهم، والكلفة الإنسانية للحرب تجاوزت كل الحدود، هناك أكثر من عشرة ملايين نازح، منهم أكثر من مليون غادروا البلاد، وهناك 25 مليونًا يعيشون في حالة شديدة من انعدام الأمن الغذائي، وشبح المجاعة يطل بوجهه القبيح، وهناك مخاوف حقيقية من سقوط المزيد من الضحايا في دارفور، وغيرها من جبهات القتال.

ويقول الباحث السياسي السوداني محمد إلياس: إن الوضع في السوداني كارثي، وهناك قمم غير عادية نتج عنها لا شيء، ومؤخرًا هناك عناد من طرفي النزاع وعدم الانصياع للقوى الإقليمية التى تريد نهاية حقبة الصراع في السودان، ولكن ما يحدث في غزة سيكون الأهم على طاولة القمة العربية.

وأكد الياس في تصريحات خاصة لملفات عربية، أن هناك قوى إقليمية عربية تسعى لحلول في السودان، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية التى ستقوم بدور الضغط في القمة العربية لبحث الملف السوداني، الذي قد يتحول إلى حربٍ طويلة الأمد ويقسم السودان من جديد، وهناك مطالب شعبية ودولية بوقف الحرب.

spot_img