ذات صلة

جمع

إيران تعيد تموضعها.. سباق نووي وصراع نفوذ في الشرق الأوسط

تقف إيران اليوم في نقطة تحول دقيقة، فطهران لم...

تصعيد النزاع.. كيف يهدد مشروع الضم الإسرائيلي اتفاق وقف النار ويعيد التوتر لغزة؟

يثير مشروع الضم الإسرائيلي للضفة الغربية مخاوف جدية بشأن...

وسط الخلاف بين واشنطن وبكين.. ما مصير الحرب بين روسيا وأوكرانيا؟

نتيجة الخلافات المستمرة بين واشنطن وبكين يزداد التعقيد السياسي...

أسلحة إيرانية في السودان.. دلائل تمدد خطير يهدد البلاد

كشفت صور حديثة من مصادر مفتوحة عن وجود طائرات...

‎إيران تدرب مقاتلي حزب الله في قاعدة سرية.. ما الأسباب والأهداف؟

كشفت تسريبات جديدة أن إيران تدرب مقاتلي حزب الله اللبناني على استخدام الطائرات المسيرة لتهديد الأمن والاستقرار في المنطقة العربية، في خطوة جديدة مثيرة الجدل يجب أن تكون محل اهتمام عالمي وعلى المجتمع الدولي التصدي لهذه التحركات الخطيرة.

كما أن إيران تدرب مقاتلي حزب الله اللبناني على تنفيذ هجمات بطائرات مسيرة شمالي إسرائيل في قاعدة سرية للغاية تدعى مركز “غانجين”، وتضاعف حجم منشأة الطائرات من دون طيار في إيران 3 مرات منذ إنشائها في عام 2006، على الرغم من العقوبات الأميركية، وفقًا لوثائق سرية مسربة من الحرس الثوري.

وقالت الوثائق: إن المركز يقع على بعد خمسة أميال فقط من مدينة قم الإيرانية، وقد توسع من مدرج يبلغ طوله 500 متر إلى 1500 متر في يومنا الحالي، إذ استولت وزارة الدفاع ولوجستيات القوات المسلحة على 949 هكتارًا (نحو 9.5 كيلومتر مربع) في منطقة غانجين شمالي قم لإنشاء هذا المركز.

كما كشفت المعلومات الاستخبارية، أن المرشد علي خامنئي أمر بتركيز وتعزيز وتطوير أنشطة تصنيع الطائرات المسيّرة من قبل الشركة المصنعة الرئيسية البلاد، وهي شركة “قدس لصناعة الطيران”، في عام 2004.

وذكرت المعلومات الاستخبارية، التي جمعتها شبكة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية داخل البلاد من مصادر مختلفة بما في ذلك بعض داخل الحرس الثوري، أن مركز غانجين، الذي ظل سرياً حتى الآن، يستضيف الجماعات التي تعيث فسادًا حاليًا في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، وأبرزها حزب الله اللبناني.

كما أن تدريب واختبار الطائرات بدون طيار مثل طائرة مهاجر بعيدة المدى، والتي يمكنها الطيران لمسافة تصل إلى 1000 ميل خلال 24 ساعة، وكذلك تعد القاعدة مركزاً لتدريب طياري الطائرات بدون طيار، و وفقًا لتقارير من داخل النظام، يتم تدريب المسلحين في مجموعات صغيرة تتألف من حفنة من المقاتلين.