ضربة جديدة تلقتها إسرائيل إثر إسقاط المسيرة “هيرمز 450” فوق الأراضي اللبنانية من جانب حزب الله، وهي الثانية بعدما أسقط الأولى له في شهر فبراير من العام الجاري.
ودومًا ما تشير إسرائيل إلى أن “هيرمز 450” من أهم الصناعات العسكرية لإسرائيل، وتستخدمها الآن في الحرب بقطاع غزة وجنوب لبنان، وكذلك الضربات التي تقوم بها في دمشق، وطائرة “هيرمز 450” من دون طيار مصممة للعمليات التكتيكية طويلة المدى ضمن وحدات الاستطلاع وجمع المعلومات الاستخبارية في الجيش الإسرائيلي، وهي من الحجم المتوسط، حيث يمكنها العمل بشكل متواصل لمدة 20 ساعة.
تصنع هذه الطائرة في شركة “السهم الفضي” وهي شركة تابعة لأنظمة “إلبيت إسرائيل”، وهي ثالث أكبر الطائرات بدون طيار (UAV) من عائلة هيرمز، التي تضم أيضًا “هيرمز 900″، “هيرمز 180″ و”هيرمز 1500”.
وما قامت به مليشيات حزب الله مؤخرًا فتح أبواب الجدل داخل إسرائيل، حيث إن القوة الإسرائيلية أكبر بكثير من مليشيات حزب الله المدعومة من إيران، وهو ما أفادت به صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، التي أكدت أن طائرة من نوع “هيرمز 450” أُسقطت فوق لبنان بعد استهدافها من قبل “حزب الله” بعدة صواريخ موجهة.
وذكرت الصحيفة – عن حادثة إسقاط المسيرة-، بأنها “مشكلة وورطة كبيرة للغاية، إذ يدلل ذلك على حجم التفوق الجوي لصالح حزب الله، ما يضعف قدرات إسرائيل على جمع المعلومات الاستخباراتية، وبناءً على ذلك تقرر فتح تحقيق في الحادث”.
ويبلغ طول المسيرة “هيرمز “450 نحو 6 أمتار، ويصل وزنها إلى 450 كيلوغرامًا، وتستطيع حمل 150 كيلوجرامًا، وهي من الصواريخ الموجهة، وطائرة متعددة المهام طُورت لتنفيذ العمليات التكتيكية طويلة المدى ضمن وحدات الاستطلاع، وجمع المعلومات الاستخبارية لصالح الجيش الإسرائيلي.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن سقوط طائرة مسيرة إسرائيلية، بعد استهدافها من قبل ميليشيا “حزب الله” بصاروخ أرض-جو، لتسقط داخل الأراضي اللبنانية مساء الأحد الماضي.
وكانت ميليشيا حزب الله تبنت – في بيان-، عملية إسقاط الطائرة المسيرة: “دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، أسقط مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 10:50 من مساء يوم الأحد 21-04-2024 طائرة مسيرة معادية في أجواء منطقة العيشية في جنوب لبنان.