ذات صلة

جمع

الصراع بين الجزائر والمغرب.. الثقافة والرياضة على صفيح ساخن

صراع جديد ما بين الجزائر والمغرب، وما بعد الخلافات...

معركة التواجد.. حماس تبحث عن ملاذ آمن لما بعد “قطر”

منذ أن بدأت عملية طوفان الأقصى في السابع من...

استهداف معسكر لمليشيات الحشد الشعبي في العراق.. وأمريكا وإسرائيل ينفيان علاقتهم؟

ضربات متتالية تلقتها مليشيا الحشد الشعبي في العراق، حيث...

مطالبات بالتهدئة بين إيران وإسرائيل خوفًا من التصعيد النووي.. هل تنجح؟

منذ الأسبوع الماضي، يعيش العالم توترًا بالغًا إثر المناوشات...

لماذا رفضت حماس أحدث بنود صفقة الرهائن المقترحة؟.. تقرير إسرائيلي يوضح

قال مسؤول إسرائيلي كبير: إن حماس رفضت اقتراح صفقة الرهائن الأخير، ورفض كل بند في الاقتراح الذي تمت صياغته في القاهرة.
وبحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل، فقد يتطلب رد حماس أن يكون إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين في المرحلة الأولى من الصفقة مشروطًا بتقديم المفاوضين ضمانات بأن إسرائيل في المرحلة الثانية ستوافق على وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من غزة، وعودة غير مقيدة للفلسطينيين.
وقال المسؤول الإسرائيلي: إن رد فعل حماس يؤدي إلى زيادة كبيرة في عدد السجناء الأمنيين الفلسطينيين الذين تطالبهم مقابل كل رهينة لاطلاق سراحهم، فضلاً عن زيادة أعداد القتلى من المدانين في غزة.
وأوضح المسؤول الإسرائيلي، أن حماس مستعدة الآن للإفراج في المرحلة الأولى فقط عن ما يقرب من 20 رهينة من النساء والرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا والمرضى، وينص الاقتراح الذي صاغه وسطاء قطريون ومصريون وأمريكيون في القاهرة على إطلاق حماس سراح 40 رهينة من تلك الفئات.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن حماس زعمت أنه لم يعد لديها 40 رهينة على قيد الحياة في تلك الفئات، كما أنها استخدمت “أعذارًا سخيفة” لتفسير رفضها إطلاق سراح 40 رهينة، زاعمة أن العديد منهم إما ماتوا أو ليسوا محتجزين لديها.
وتطالب حماس أيضًا في عرضها المضاد بأن توافق إسرائيل على وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع قبل أن تطلق الحركة سراح أول 20 رهينة أو نحو ذلك.
فيما أكد المسؤول الإسرائيلي، أن حماس لا تهتم إذا استمرت معاناة سكان غزة، حتى بعد المرونة الإسرائيلية غير العادية فيما يتعلق بجميع معايير الاقتراح الأمريكي.
ووفقًا للتقرير، فقد يعتقد أن حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى لا تزال تحتجز 129 من أصل 253 رهينة تم اختطافهم خلال مذبحة 7 أكتوبر في جنوب إسرائيل، وليسوا جميعًا على قيد الحياة، بعد إطلاق سراح 105 مدنيين من أسر حماس خلال هدنة استمرت أسبوعًا في أواخر نوفمبر.
وكانت تعليقات المسؤول الإسرائيلي الكبير بمثابة صدى لبيان نادر من الموساد أصدره مكتب رئيس الوزراء يوم الأحد، والذي اتهم فيه بأن رفض حماس للاقتراح الأخير يثبت أن السنوار “غير مهتم بصفقة إنسانية وبعودة الرهائن، ويستمر في استغلال التوترات مع إيران لمحاولة توحيد الصفوف”.
في السياق ذاته، اتهمت الولايات المتحدة حركة حماس بأنها العائق أمام وقف إطلاق النار المؤقت في غزة، مضيفة أن إسرائيل تحركت “بطريقة مهمة” لتقديم اقتراح معقول في محادثات الرهائن الجارية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر في مؤتمر صحفي: “هناك صفقة مطروحة على الطاولة من شأنها أن تحقق الكثير مما تدعي حماس أنها تريد تحقيقه، وهم لم يقبلوا تلك الصفقة”.
و جاءت هذه التعليقات بعد أن رفضت حماس شروط اقتراح القاهرة الأسبوع الماضي بشأن اتفاق هدنة للرهائن، ثم قدمت للوسطاء من أمريكا ومصر وقطر عرضا مضادا خاصا بها.
وقال ميلر: “خلاصة القول هي أنهم رفضوها، وإذا قبلوها، فإنها ستسمح بوقف فوري لإطلاق النار في غزة لمدة ستة أسابيع على الأقل، الأمر الذي سيفيد الشعب الفلسطيني الذي يزعمون أنهم يمثلونه، وسيسمح لنا ذلك أيضًا بمواصلة التحسينات في تقديم المساعدات الإنسانية”.
وأضاف: حماس بحاجة إلى قبول تلك الصفقة، وعليهم أن يشرحوا للعالم وللشعب الفلسطيني سبب عدم قبولها لأن حماس الآن هي الحاجز والعقبة أمام وقف إطلاق النار في غزة.