قرار إسرائيلي بسحب غالبية قواتها من غزة بشكل مؤقت، في ظل البحث عن هدنة متوقعة في الأيام المقبلة ما بين حركة حماس وإسرائيل على الرغم من تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باقتحام مدينة رفح جنوب قطاع غزة، إلا أن التصعيد على جبهة حزب الله بات أكبر.
والتصعيد الإسرائيلي ضد حزب الله اللبناني، حيث يتبادل الطرفان الهجمات عبر الحدود منذ الثامن من أكتوبر، عقب عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر، وقتل أكثر من 330 شخصًا في لبنان في الهجمات الإسرائيلية، من بينهم 66 مدنيًا على الأقل، وكذلك عدد من قادة حماس والحرس الثوري الإيراني وحزب الله، وأسفرت هجمات حزب الله عن مقتل 18 شخصًا من الجانب الإسرائيلي، 12 جنديًا و6 مدنيين، وقد اضطر مدنيون لمغادرة مساكنهم على جانبي الحدود، حيث فر عشرات الآلاف من جنوب لبنان، في حين قامت الحكومة الإسرائيلية بإجلاء السكان من الشمال.
ومؤخرًا أعلن الجيش الإسرائيلي، استهداف مجمع عسكري كبير لحزب الله في جبل الريحان جنوبي لبنان، وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات جراء القصف الإسرائيلي على رفح، وقصفت قوات إسرائيل، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شخص.
وردًا على ذلك قال “حزب الله” اللبناني: إنه استهدف موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية، بينما أعلنت إسرائيل إصابة إسرائيلي بجروح خطرة جراء سقوط صواريخ في منطقة حانيتا بالجليل الغربي، وقال الحزب في بيان: “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 02:05 من بعد ظهر يوم السبت 13 أبريل 2024 موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة”.
وذكرت القناة 14 الإسرائيلية، أن إسرائيليًا أصيب بجروح خطيرة جراء سقوط صواريخ في منطقة حانيتا بالجليل الغربي، وفي صباح اليوم السبت، شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات استهدفت مرتفعات عرمتى والريحان في جنوب لبنان حسب وسائل إعلام لبنانية، وذكر الجيش الإسرائيلي أنه قام بقصف مجمع عسكري كبير تابع لـ”حزب الله” في منطقة الريحان جنوبي لبنان.
بالتفاصيل.. الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف مجمع عسكري كبير لحزب الله والأخير يرد باستهدف موقع رويسات العلم
