ذات صلة

جمع

قائد فيلق القدس: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يمثل أكبر هزيمة لإسرائيل

في تصريحات قوية خلال حفل تكريم الكوادر الطبية اللبنانية،...

استقالات الحكومة الإسرائيلية.. تهديدات مستمرة “هل تسقط حكومة نتنياهو؟”

تواجه الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو أزمة داخلية متصاعدة...

صراع الجيوب.. كيف مزقت الخلافات المالية أوصال الإخوان؟

في خضم الصراعات الداخلية المتواصلة التي تمزق جماعة الإخوان...

من هم أبرز صناع القرار في حركة حماس؟.. بعد اغتيال إسرائيل عدد من قادتها

تتسلط الأضواء العالمية في الفترة الأخيرة على حركة حماس الفلسطينية إثر الحرب المشتعلة مع إسرائيل على مدى أكثر من سبعة أشهر بقطاع غزة، والتي راح ضحيتها الآلاف وانهارت أكثر من 70% ببنيتها التحتية التي سويت بالأرض، بينما تواجه مفاوضات التوصل إلى اتفاق وهدنة أزمات وعراقيل عدة.

وفي ظل تلك الحرب المشتعلة، توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسحقها، على حد تعبيره، إذ اغتالت بالفعل العديد من قادتها آخرهم صالح العاروري ومروان عيسى، لتتجه الأنظار حاليًا نحو صناع القرار بالحركة.

ويأتي على رأس أبرز صناع القرار بحركة حماس، يحيى السنوار، قائد الحركة، وشغل منصب رئيس المكتب السياسي لحماس في فبراير 2017، وقبله كان قائد النخبة في كتائب القسّام، وهو من مؤيدي النهج المتشدّد، وهو على قائمة المطلوبين لدى إسرائيل والمدرج أيضًا في القائمة الأميركية للإرهابيين الدوليين.

وسبق أن قضي السنوار 23 عامًا خلف القضبان في إسرائيل قبل إطلاق سراحه عام 2011 كجزء من عملية تبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، ولم يظهر منذ هجوم 7 أكتوبر بصورة علنية، حيث تتسم تحركاته بأقصى درجات السرية.

إسماعيل هنية، الرجل الثاني بالحركة وهو رئيس المكتب السياسي منذ عام 2017 خلفًا لخالد مشعل، وكنيته (أبو العبد) كانا معروفين للعالم منذ عام 2006 عندما أصبح رئيسًا لحكومة السلطة الفلسطينية بعد الفوز المفاجئ لحركته في الانتخابات البرلمانية.

وعلى خلاف السنوار، فأن هنية من مؤيدي فكر التناغم بين المقاومة المسلحة والنضال السياسي داخل الحركة فهو معروف بهدوئه وخطابه الرصين، ويتمنع بعلاقات جيدة مع قادة مختلف الفصائل الفلسطينية.

محمد الضّيف، الذراع العسكرية للحركة باعتباره قائدا لكتائب القسام، وهو صاحب الصوت الشهير للإعلان عن عملية طوفان الأقصى، قال فيه: إن “مواقع وتحصينات العدو استُهدفت بخمسة آلاف صاروخ وقذيفة خلال الدقائق العشرين الأولى” من الهجوم.

وتصف حماس الضيف بأنه “رئيس أركان المقاومة”، بينما تعتبره إسرائيل هدفًا ثمينًا لتحاول اغتياله عدة مرات ولكنه نجا منها كان آخرها في عام 2014 عندما استهدفته غارة جوية إسرائيلية في قطاع غزة المحاصر؛ ما أسفر عن مقتل زوجته وأحد أطفالهما، لذا لقب بـ”القط ذي الأرواح التسعة” من قبل أعدائه، وبات شخصية أسطورية في عيون الفلسطينيين.

خالد مشعل المكني بـ “أبو الوليد”، هو أحد مؤسسي حركة حماس، وهو عضو مكتبها السياسي منذ تأسيسه، وتولى رئاسة المكتب السياسي للحركة في ما بين عامي 1996 و2017، وتمَّ تعيينه قائدًا لها بعد وفاة الشيخ أحمد ياسين عام 2004.

وفي عام 1997 استهدفه الموساد الإسرائيلي محاولاً اغتياله بتوجيهات مباشرة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولكنها باءت بالفشل، وفي 6 مايو 2017 انتخب مجلس شورى الحركة إسماعيل هنية خلفا له في رئاسة مكتبها السياسي، وفي نهاية العام الماضي، أعادت الحركة انتخابه ليكون رئيساً لها في إقليم الخارج.

محمود الزهار.. هو أحد أبرز قادة حركة حماس، وعضو القيادة السياسية في الحركة، وفي عام 2005، تولى الزهار وزارة الخارجية في الحكومة التي شكلها رئيس الوزراء إسماعيل هنية، وحاولت إسرائيل اغتياله عدة مرات.

spot_img