همزة الوصل ما بين الجماعة الإرهابية وجماعات الإسلام السياسي في بلاد الانجليز، رغد التكريتي ما هي إلا واجهة مميزة لإرهاب الإخوان، ومن أهم القيادات النسوية في التنظيم الدولي للإخوان هي العراقية رغد التكريتي التي بدورها هي من أسرة إخوانية عراقية.
ولدت رغد التكريتي في العاصمة العراقية بغداد عام 1970، وانتقلت مع أسرتها للعيش في بريطانيا في العام نفسه. هي ابنة أسامة التكريتي، المراقب العام السابق للإخوان في العراق، وأحد مؤسسي الحزب الإسلامي العراقي، وشقيقة أنس التكريتي، القيادي في التنظيم الدولي للإخوان، والرئيس السابق للرابطة الإسلامية البريطانية، والرئيس المؤسس لمؤسسة قرطبة لحوار الثقافات.
التكريتي هي بدورها حاصلة على درجتيْ البكالوريوس والماجستير في مجال الحاسوب الآلي من إحدى جامعات لندن. بدأت نشاطها الحقوقي والاجتماعي في أوساط الجالية المسلمة في بريطانيا مع سنوات الدراسة الجامعية، وشغلت التكريتي العديد من المناصب في المؤسسات التي تمثل الجالية المسلمة وفي الوقت نفسه الإخوان المسلمين في بريطانيا وأوروبا، وهي عضو قيادي في المنتدى الأوروبي للمرأة المسلمة، الذراع النسوي للإخوان في أوروبا.
كما انضمت إلى الرابطة الإسلامية البريطانية منذ تأسيسها عام 1997، وتولت مناصب قيادية مختلفة في المكاتب التنفيذية والأقسام كقسم الشباب، وكانت عضوًا في مجلس الشورى ثلاث دورات متتالية، ومديرة قسم الإعلام، والنائب الثاني للرئيس، إلى أن اختيرت عام 2020 لرئاسة الرابطة لتصبح أول امرأة تتولى قيادة مؤسسة إسلامية في بريطانيان ظلت التكريتي على رأس الرابطة حتى فبراير 2022. بعدها، تم تعيينها رئيساً لمجلس الشورى، وهو المنصب الذي ما تزال تشغله حتى اليوم.
تظهر التكريتي باستمرار في وسائل الإعلام البريطانية والأوروبية إلى جانب الفضائيات العربية للحديث عن دور المرأة المسلمة في المجتمع البريطاني والغربي، خاصة قناة الجزيرة القطرية وقناة الحوار التابعة للإخوان المسلمين.
ولعل ظهور رغد التكريتي في حفل تأبين القرضاوي كان خير دليلاً على الإرهاب التي تمارسة السيدة الإخوانية في لندن، وفي أكتوبر 2022، ظهرت رغد في مجلس عزاء يوسف القرضاوي في شرق لندن باللغة الإنجليزية وفي غرب لندن باللغة العربية، حيث نظمت بشكل مباشر المجلس لزراعة الأفكار الإرهابية في عقول الشباب العرب.
رغد التكريتي.. “همزة التواصل بين الإخوان وجماعات الإسلام السياسي في بريطانيا”
