ذات صلة

جمع

صراع الجيوب.. كيف مزقت الخلافات المالية أوصال الإخوان؟

في خضم الصراعات الداخلية المتواصلة التي تمزق جماعة الإخوان...

منع الإيرانيين في سوريا.. هل بدأت دمشق ترسم حدود النفوذ؟

في خطوة مفاجئة، أفادت مصادر في مطار دمشق الدولي،...

بعد اتفاق غزة.. الجيش الإسرائيلي يُنفذ تغييرات تاريخية في صفوفه

بعد الإعلان عن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في...

هل ارتكب الحوثيون خطأً استراتيجيًا وأصبحوا في ورطة داخل اليمن؟

‏‏مع الضربات الجوية المتبادلة مؤخرًا، قد يكون الحوثيون في...

بالأموال المشبوهة.. كيف باعت سارة ليا ويتسون حقوق الإنسان لخدمة أغراض الإرهاب؟

سارة ليا ويتسون.. اسم يعرفه الكثير من النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان منذ أعوام، إذ اقترن بالأموال المشبوهة وبيع ذمتها المالية والحقوق والحريات لزيادة ثروتها وأموالها، حيث تستغل منصات التواصل الاجتماعي والقنوات لنشر الأكاذيب والفتن والانقسامات بين الشعوب والدول، العناصر المتطرفة وعلى رأسهم الإخوان.

وتستغل سارة ليا ويتسون المدير التنفيذي لمنظمة داون والمديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط السابقة بمنظمة هيومن رايتس ووتش، صفحاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي لترويج أفكارها المتطرفة، عدة مرات منذ أعوام، فتكيل الأمور بمكيالين حسب خدمة أغراضها وأهدافها المشبوهة وفقًا لأجندة الإخوان، فتارة تهاجم أي الدولة المحاربة للإرهاب مثل الإمارات والسعودية والبحرين بحجة حقوق الإنسان، وتارة أخرى تدعم الإخوان والحوثيون والمتطرفين الذين فتكوا بالإنسان دون النظر لحقوقه.

وأثارت مديرة مؤسسة داون مؤخرًا الجدل آخرها بتغريدة دعمت فيها جماعة الحوثيين وانتقدت الضربات الأمريكية البريطانية التي أدت لمقتل 12 عسكريًا حوثيًا، إذ تروج لسيطرة تلك الجماعة المتطرفة على البحر الأحمر وكابلات الإنترنت وتنفيذ أنشتطها الإرهابية، متجاهلة جرائم الحوثي التى فتكت باليمن، كما تنتقد في منصات التواصل الاجتماعي دول الخليج وعلى رأسها السعودية، إذ زعمت في إحدى نغريداتها الأخيرة عبر منصة اكس، أن السعودية تحاول السيطرة على موقع تيك توك.

وتخدم ويتسون الجماعة الإرهابية منذ ما قبل ما سمي بالربيع العربي، وكانت أداة لجماعة الإخوان لنشر تقارير تحريضية ضد دول الرباعي العربى الداعي لمكافحة الإرهاب في السابق وغيرها من تلك الادعاءات الكاذبة لاستهداف استقرار المنطقة لصالح جماعات العنف والإرهاب.

تم الكشف عن حقيقة المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط بهيومن رايتس ووتش، منذ أعوام، ثبت أنها تتلقى من نواب بالكونجرس الأمريكي وبالتحديد من الحزب الديمقراطي الأمريكي على صلة بالإخوان وجمعياتهم المتواجدة في الولايات المتحدة الأمريكية، كما تم كشف علاقتها المشبوهة بمن يدفع أكثر.

كما كشفت تقارير إعلامية قبل 5 أعوام، أن سارة تلقت 100 ألف دولار في 3 تقارير كان منها للتحريض ضد مصر، والترويج لتقارير كاذبة حول مزاعم امتلاك العراق وسوريا أسلحة دمار شامل.

فضيحة أخرى فجرتها مجلة “ذى أتلانتيك” الأمريكية منذ 10 أعوام، التي كشفت فيه أن سارة ليا وتسون استغلت سماح السلطات السعودية لها بزيارة المملكة لمحاولة جمع تبرعات للمنظمة، بحجة أنها تنتقد إسرائيل، قبل أن تزور إسرائيل بعد ذلك لتقوم بالعكس، حيث قامت بجمع تبرعات من الإسرائيليين، بحجة أنها تنتقد العرب والفلسطينيين، وقامت أيضًا بزيارة إلى ليبيا فى 2009، والتقت بالعقيد معمر القذافى وابنه سيف الإسلام، وتلقت هدية مالية سخية من القذافى بعد تلك الزيارة، وخرجت لتلقى ما يشبه قصيدة غزل عن ديمقراطية القذافى، والمساحات الواسعة للحرية والحوار تحت حكمه.

كذلك تلقت المنظمة تمويلاً مباشرًا من منظمة أوكسفام التى تمولها الحكومة الهولندية؛ مما اضطرها لتعديل ادعائها، والقول إنها لا تتلقى التمويل من الحكومات مباشرة، وقد بلغ مجموع ما تلقته من تبرعات عامة 44 مليون دولار فى 2008 فقط، بينما كانت نفقاتها للعام نفسه 50 مليون دولار، وهذه التبرعات العامة جاءت إما من منظمات تمولها حكومات أو من حسابات شخصية لأشخاص يشغلون مناصب رسمية معينة، أما الممول الأكبر للمنظمة وعضو مجلسها الاستشارى منذ أيام هلسنكى ووتش فهو الملياردير الأمريكى جورج سورس الذى يعد على نطاق واسع الذراع المالية لوكالة المخابرات الأمريكية الـسى آى إيه.

ووصف مراقبون سارة ويتسون بأها كارت الإخوان الذى يستخدمونه في الوقت الذى لا تجد فيه الجماعة ملفات لإثارتها ضد الوطن العربي، سارة تشغل منصب تنفيذي هام فى مؤسسة هيومان رايتس ووتش تعد هي المدافع الأول عن إرهاب الإخوان، والمسؤولة الأولى عن التقارير التحريضية التي يتم إعدادتها في تلك المنظمة ضد الوطن العربي.

ويعتبرها مراقبون كارت الإخوان الذى يستخدمونه فى الوقت الذى لا تجد فيه الجماعة ملفات لإثارتها ضد مصر، فالسيدة التى تشغل منصب تنفيذى هام فى مؤسسة هيومان رايتس ووتش تعد هى المدافع الأول عن إرهاب الجماعة، والمسؤولة الأولى عن التقارير التحريضية التى يتم إعدادتها فى تلك المنظمة ضد مصر.

ويعد كل ما تكتبه ويتسون حول كل علاقاتها للتشكيك في الدول، فهي تستهدف استقرار مصر والسعودية والإمارات من خلال تصدير الأكاذيب والشائعات والإفتراءات ضد هذه الدول من خلال استخدام ورقات الأكاذيب التي تتعلق بملف حقوق الإنسان وخدمة الإخوان.

spot_img