رغم كشف ميولها واتجاهاتها الداعمة للفتن ونشر الخلافات والانقسامات بين الشعوب والدول، إلا أن سارة ليا ويتسون، المدير التنفيذي لمنظمة داون والمديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط السابقة بمنظمة هيومن رايتس ووتش، مستمرة في حملتها الإعلامية لدعم الأنشطة المشبوهة وخصوصًا الإرهاب والعناصر المتطرفة وعلى رأسهم الإخوان.
وتستغل سارة ليا ويتسون صفحاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي لترويج أفكارها المتطرفة، آخرها دعم جماعة الحوثيين وانتقاد الضربات الأمريكية البريطانية التي أدت إلى مقتل 12 عسكريًا حوثيًا، إذ تروج لسيطرة تلك الجماعة المتطرفة على البحر الأحمر وكابلات الإنترنت وتنفيذ أنشطتها الإرهابية، متجاهلة جرائم الحوثي التي فتكت باليمن.
وأثارت تلك التغريدة جدلًا واسعًا، إذ أكد مراقبون أن سارة أصبحت مهمتها هي الترويج للإرهاب ودعم الإخوان المسلمين فقط، ومهاجمة أية دولة تُحارب الإرهاب مثل الإمارات والسعودية والبحرين بحجة حقوق الإنسان.
كما تنتقد في منصات التواصل الاجتماعي دول الخليج وعلى رأسها السعودية والبحرين في الجانب الحقوقي، إذ زعمت في إحدى تغريداتها الأخيرة عبر منصة إكس، أن السعودية تحاول السيطرة على موقع تيك توك.
ووصف مراقبون سارة ويتسون بأنها “كارت الإخوان” الذى يستخدمونه في الوقت الذي لا تجد فيه الجماعة ملفات لإثارتها ضد الوطن العربي.
سارة تشغل منصبًا تنفيذيًا مهمًا في مؤسسة “هيومان رايتس ووتش” تعد هي المدافع الأول عن إرهاب الإخوان، والمسؤولة الأولى عن التقارير التحريضية التي يتم إعدادتها في تلك المنظمة ضد الوطن العربي.
ويعد كل ما تكتبه ويتسون حول كل علاقاتها للتشكيك في الدول، فهي تستهدف استقرار مصر والسعودية والإمارات من خلال تصدير الأكاذيب والشائعات والافتراءات ضد هذه الدول من خلال استخدام ورقات الأكاذيب التي تتعلق بملف حقوق الإنسان وخدمة الإخوان.
وتخدم ويتسون الجماعة الإرهابية منذ ما قبل ما سمي بالربيع العربي، وكانت أداة لجماعة الإخوان لنشر تقارير تحريضية ضد دول الرباعي العربى الداعي لمكافحة الإرهاب في السابق وغيرها من تلك الادعاءات الكاذبة لاستهداف استقرار المنطقة لصالح جماعات العنف والإرهاب.
وبحسب أبرز المعلومات التي نشرت على المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط بهيومن رايتس ووتش، ثبت أنها تتلقى من نواب بالكونجرس الأمريكي وبالتحديد من الحزب الديمقراطي الأمريكي على صلة بالإخوان وجمعياتهم المتواجدة في الولايات المتحدة الأمريكية، كما تم كشف علاقتها المشبوهة بمن يدفع أكثر.
كما يعتبرها مراقبون “كارت الإخوان” الذي يستخدمونه في الوقت الذي لا تجد فيه الجماعة ملفات لإثارتها ضد مصر، فالسيدة التي تشغل منصبًا تنفيذيًا مهمًا في مؤسسة هيومان رايتس ووتش تعد هي المدافع الأول عن إرهاب الجماعة، والمسؤولة الأولى عن التقارير التحريضية التي يتم إعدادتها في تلك المنظمة ضد مصر.
وكشفت تقارير إعلامية قبل 5 أعوام أن سارة تلقت 100 ألف دولار في 3 تقارير كان منها للتحريض ضد مصر، والترويج لتقارير كاذبة حول مزاعم امتلاك العراق وسوريا أسلحة دمار شامل.
وسبق أن نقلت تقارير إعلامية منذ سنوات عدة تقريرًا نشرته مجلة “ذى أتلانتيك” الأمريكية منذ 10 أعوام، كشفت فيه فضيحة لسارة ليا ويتسون تمثلت في استغلالها سماح السلطات السعودية لها بزيارة المملكة لمحاولة جمع تبرعات للمنظمة، بحجة أنها تنتقد إسرائيل، قبل أن تزور إسرائيل بعد ذلك لتقوم بالعكس، حيث قامت بجمع تبرعات من الإسرائيليين، بحجة أنها تنتقد العرب والفلسطينيين، وقامت أيضًا بزيارة إلى ليبيا فى 2009، والتقت العقيد معمر القذافي وابنه سيف الإسلام، وتلقت هدية مالية سخية من القذافي بعد تلك الزيارة، وخرجت لتلقي ما يشبه قصيدة غزل عن ديمقراطية القذافي، والمساحات الواسعة للحرية والحوار تحت حكمه.
كذلك تلقت المنظمة تمويلًا مباشرًا من منظمة أوكسفام التي تمولها الحكومة الهولندية، مما اضطرها لتعديل ادعائها، والقول إنها لا تتلقى التمويل من الحكومات مباشرة، وقد بلغ مجموع ما تلقته من تبرعات عامة 44 مليون دولار في 2008 فقط، بينما كانت نفقاتها للعام نفسه 50 مليون دولار، وهذه التبرعات العامة جاءت إما من منظمات تمولها حكومات أو من حسابات شخصية لأشخاص يشغلون مناصب رسمية معينة، أما الممول الأكبر للمنظمة وعضو مجلسها الاستشاري منذ أيام هلسنكى ووتش فهو الملياردير الأمريكي جورج سورس الذي يعد على نطاق واسع الذراع المالية لوكالة المخابرات الأمريكية الـ”سي آي إيه”.