بعد ما يقرب من 10 سنوات، شهدت مصر خلالها عمليات إرهابية كبرى قامت بها جماعة الإخوان الإرهابية إثر الإطاحة بهم من كرسي الحكم في مصر عقب ثورة شعبية قام بها الشعب المصري في عام 2013، بات على الجماعة أن تدفع ثمن الإرهاب التي قامت به خلال سنوات.
ومؤخرًا قضت الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة طوارئ بمصر بمعاقبة 8 من قيادات جماعة الإخوان بالإعدام وهم: محمد بديع، مرشد الجماعة، والسيد محمود عزت، القائم بأعمال المرشد، ومحمد محمد البلتاجى وعمرو محمد زكى وأسامة ياسين عبدالوهاب وصفوت حمودة حجازى، وعاصم عبدالماجد، ومحمد عبدالمقصود محمد.
وكانت قد وجهت النيابة المصرية للمتهمين تهم تولى قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات من ممارسة عملها، وإمداد جماعة إرهابية بمعونات مادية، وأن دبروا وآخرون مجهولون تجمهرًا الغرض منه ارتكاب جرائم القتل العمدي، تنفيذًا لغرض إرهابي.
وتعود القضية إلي أحداث المنصة في القاهرة، التي قامت بها الجماعة بالتخريب العمدي لمبان وأملاك عامة ومخصصة لمصالح حكومية ومرافق عامة تنفيذًا لغرض إرهابي، واستعراض القوة والتلويح بالعنف واستخدامهما بقصد تكدير الأمن والسلم العام، والتأثير على السلطات في أعمالها باستعمال القوة والتهديد، بأن حرض المتهمون من التاسع حتى الأخير وآخرون على المشاركة في تجمهر بطريق النصر لذات الأغراض، بتكليفهم واتفقوا معهم على ذلك بوضع مخطط حدد به دور كل منهم، وساعدوهم بأن أمدوهم بالأسلحة النارية والبيضاء.
وقال الصحفي السعودي، خالد الحامد: عن الحُكم على مرشد جماعة الإخوان محمد بديع والقائم بأعماله محمود عزت بالإعدام، قال تعالى “إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم”.
وأضاف، لن ينسى التاريخ تلك الجرائم التي ارتكبها تنظيم الإخوان المسلمين من سفك للدماء وقتل الأبرياء.