ذات صلة

جمع

قبل عيد الشكر.. ضغوط على تل أبيب لقبول اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله

توصلت إسرائيل وحزب الله إلى اتفاق لوقف إطلاق النار...

إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط لإنهاء الصراع.. والإعلان خلال ساعات

رغم استمرار الغارات الإسرائيلية على عدة مناطق في لبنان،...

روسيا تجند مرتزقة يمنيين بمساعدة الحوثيين للقتال في أوكرانيا.. ما التفاصيل؟

جندت القوات المسلحة الروسية مئات الرجال اليمنيين للقتال في...

اجتماعات مكثفة بين الحوثي والقاعدة بهدف استهداف المصالح الغربية.. القصة الكاملة

عقدت ميليشيا الحوثي الإرهابية وعناصر من تنظيم القاعدة العديد من اللقاءات خلال هذه الفترة بهدف إقناع عناصر من القاعدة بالمشاركة في العمليات البحرية، واستهداف المصالح الغربية من خلال تنفيذ هجمات انتحارية بالبحر الأحمر، حسبما أفادت مصادر يمنية.
وذكرت المصادر أن الحوثيين حاولوا “إقناع عناصر القاعدة بالمشاركة في تنفيذ عمليات تستهدف السفن باعتبارها ضد ما يسمونه العدوان الأميركي، مؤكدة أن اللقاءات التي عقدت شارك فيها رجال دين موالون للحوثيين لإقناع عناصر القاعدة القيام “بواجبهم الشرعي”، وأن عملياتهم “جهادية” في مواجهة ما يسمونهم الأعداء.
وكانت قد نفذت ميليشيا الحوثي العديد من الاغتيالات مؤخرا في عدن تحت مظلة عناصر من القاعدة.
في غضون ذلك، صعّدت الولايات المتحدة سياستها تجاه الحوثيين بعد شهرين من الجهود العسكرية لمواجهة الهجمات على الممرات الملاحية في البحر الأحمر.
وبسبب غضبها من الحوثي، اتخذت واشنطن قرارين خطيرين في الأسابيع الأخيرة، وقصف مواقع متعددة في اليمن وإعادة تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية.
وتطرح إعادة إدراج هذا الممثل اليمني تحديات جديدة أمام التوصل إلى السلام في البلاد، وتشير أيضًا إلى أن الولايات المتحدة بدأت نهجًا جديدًا للتعامل مع الجماعة المدعومة من إيران.
وخلال الفترة الماضية، قال البيت الأبيض: “ردًا على التهديدات والهجمات المستمرة للحوثيين، أعلنت الولايات المتحدة تصنيف أنصار الله، المعروفين أيضًا باسم الحوثيين، كإرهابي عالمي محدد بشكل خاص”.
كما أن إعادة تصنيف الولايات المتحدة وفّرت دافعاً للجهات اليمنية المتنافسة لاستئناف الحرب”.
وقبل تورط الحوثيين في الحرب بين غزة وإسرائيل، التي بدأت في 7 أكتوبر، كانت جماعة الحوثيين والحكومة اليمنية المعترف بها من قِبَل الأمم المتحدة على وشك الاتفاق على اتفاق سلام لإنهاء الحرب الأهلية التي بدأت في عام 2015.
وعندما بدأ الحوثيون بمهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر في نوفمبر من العام الماضي، أدانت الحكومة اليمنية ذلك، ووصفت أفعالهم بالقرصنة والإرهاب، وقبل شهرين، دعا مسؤولون في الحكومة اليمنية إلى إعادة تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية لتهديدهم الممرات الملاحية في البحر الأحمر.

قال وزير الداخلية اليمني اللواء إبراهيم حيدان في أواخر نوفمبر: إن على الولايات المتحدة إعادة الحوثيين إلى منظمة إرهابية ليس فقط لتعطيل حركة المرور البحرية قبالة الشواطئ اليمنية، ولكن أيضًا لقتل الأطفال اليمنيين وانتهاك حقوق الإنسان، وبعد أن أدرجت الولايات المتحدة الحوثيين على قائمة “الجماعات الإرهابية”، رحبت الحكومة اليمنية بالقرار قائلة: إن مثل هذه الخطوة تتفق مع موقفها.

spot_img