تعيش الحرب الروسية الأوكرانية حالة من التصعيد الكبير مؤخراً مع دخول موسم الشتاء في منتصفه مما يجعل الحرب أصعب على جميع الأطراف، وفي ظل ذلك فشلت القوات الأوكرانية بسبب ضعف دفاعاتها الجوية عما كانت عليه سابقاً، وتمكنت من إسقاط عدد قليل من الصواريخ التي أطلقتها روسيا في آخر رشقاتها.
ومؤخراً قامت وزارة الدفاع الروسية، بالإعلان عن القضاء على 25 جنديا أوكرانيا وإسقاط 11 صاروخا، خلال الـ24 ساعة الأخيرة، حيث أفادت الوزارة في تقريرها اليومي عن سير العملية العسكرية في أوكرانيا، بأن المدفعية والطيران التابع للقوات الروسية، استهدفت بالقصف ستة ألوية عسكرية أوكرانية، في محورَيْ زابوروجيا وخيرسون شرق وجنوب أوكرانيا، مشيرة إلى تكبيد هذه الألوية خسائر في جنودها ومعداتها.
ومنذ اندلاع العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير من العام 2022، يدعي كل طرف تكبيد الطرف الآخر خسائر فادحة، دون التمكن من التأكد بشكل منفصل من الأرقام الصادرة في ظل استمرار الحرب، التي لم تفلح الجهود الدولية والإقليمية في إنهائها حتى الآن.
والأسبوع الماضي شهد إطلاق روسيا أربعين صاروخا ومسيّرة على مناطق مختلفة من أوكرانيا خلال الليل على ما أعلنت السلطات الأوكرانية، وقال سلاح الجو الأوكراني إنه سجل إطلاق أربعين وسيلة هجوم جوي للعدو في المجموع، مضيفاً أنه دمر ثمانية صواريخ.
وأشار إلى أن أكثر من 20 جهازاً فشلت في إدراك أهدافها بسبب تدابير نشطة لوسائل الحرب الإلكترونية، ومع ذلك، لم يتم تقديم أي تفاصيل حول ما إذا كان قد تم ضرب أي أهداف، كما قدم المسؤولون معلومات أقل بكثير من المعتاد بخصوص الهجوم.
وفى اتجاه خيرسون، قالت وزارة الدفاع الروسية: إن القوات الروسية قضت على ما يقرب من 40 جنديًا أوكرانيًا وسيارتين عسكريتين ومدفع هاوتزر ذاتي الدفع من طراز جفوزديكا خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وفى اتجاه كراسني ليمان، أفاد البيان بأن الخسائر الأوكرانية بالقرب من خط المواجهة تجاوزت 280 جنديًا في اليوم الماضي، حيث صدت القوات الروسية هجومين للعدو هناك، بالإضافة إلى تدمير 3 مركبات قتالية مدرعة، و9 سيارات عسكرية، ومدفع هاوتزر من طراز “دي-30”.
وفي اتجاه زابوريجيا، أشار البيان إلى أن الخسائر الأوكرانية بلغت نحو 50 جنديا في اليوم الماضي، بالإضافة إلى تدمير 4 سيارات ومدفع هاوتزر من طراز دي-30 ومنظومة مضادة للصواريخ أميركية الصنع.