ذات صلة

جمع

روسيا تجند مرتزقة يمنيين بمساعدة الحوثيين للقتال في أوكرانيا.. ما التفاصيل؟

جندت القوات المسلحة الروسية مئات الرجال اليمنيين للقتال في...

خيانة تحت ستار القضية.. فضائح إخوانية في تركيا تخدم إسرائيل

في السن الأخيرة، تفاقمت فضائح جماعة الإخوان الإرهابية في...

الحكومة الإسرائيلية تقرر مقاطعة صحيفة عبرية لهذه الأسباب

وافقت الحكومة الإسرائيلية، السبت، بالإجماع على مقاطعة صحيفة "هآرتس"...

التصعيد بين حزب الله وإسرائيل.. مواجهة تنذر بتوسع دائرة الصراع

شهدت الآونة الأخيرة تصعيدًا لافتًا في المواجهات بين حزب...

وصول المعارك لمملكة كوش.. كيف أصبح التراث العالمي في السودان في خطر؟

معارك دامية بين قوات الدعم السريع بقيادة حميدتي وقوات الجيش السوداني بقيادة البرهان، وصلت إلى أزمات كبرى في البلاد التي تعاني منذ 15 إبريل من العام الماضي، حيث أصبحت السودان بلداً غير صالحة للمعيشة الآدمية، ووصل الأمر إلى هدم تراث البلاد التي تعود إلى ملايين السنين.
السودان من البلدان التي بها المزيد من التراث والآثار التي تعود إلى الآلاف من السنوات، وبالتالي باتت خطورة الحرب على تلك الآثار بشكل واضح، حيث تتعرض الآثار إلى طلقات نارية وصواريخ الجبهات المتنازعة، وآثار مملكة كوش كانت على رأس الآثار التي تعرضت للحرب.
ومؤخراً وصلت المعارك الدائرة في السودان إلى جزيرة مروي المدرجة على قائمة التراث العالمي، بحسب ما أفادت منظمة حقوقية محلية، محذرة من خطر تضرر آثار مملكة كوش التي يزيد عمرها عن 2300 عام، وذكرت “الشبكة الإقليمية للحقوق الثقافية” أنها “تدين دخول قوات الدعم السريع للمرة الثانية لموقعَي النقعة والمصوّرات الأثرييْنِ”.
وأضافت في بيان أن قوات الدعم السريع دخلت الموقع الأثري للمرة الثانية، الأحد، بعدما كانت قد دخلته للمرة الأولى في 3 ديسمبر.
وقد أعلنت السلطات المحلية في ولاية نهر النيل أن قوات الدعم السريع “حاولت التسلل عبر منطقة النقعة والمصوّرات وقد تصدت لها القوات الجوية”، مؤكدة عودة الهدوء إلى المنطقة، وفي بيانها قالت: “الشبكة الإقليمية للحقوق الثقافية”: إنّ موقعي النقعة والمصوّرات يُعتبران من أهمّ المواقع التاريخية المسجّلة ضمن قائمة التراث العالمي في السودان، إذ يضمّان تماثيل وآثاراً ومزارات منذ الحقبة المروية (350 ق.م. حتى 350 م.)

وبحسب اليونسكو فإنّ المواقع الأثرية في جزيرة مروي هي “عبارة عن مناطق شِبه صحراوية بين نهر النيل ونهر عطبرة، معقل مملكة كوش التي كانت قوة عظمى بين القرنين الثامن والرابع قبل الميلاد، وتتألف من الحاضرة الملكية للملوك الكوشيين في مروي، بالقرب من نهر النيل، وبالقرب من المواقع الدينية في النقعة والمصوّرات الصفراء”.
وتضيف اليونسكو في تعريفها للجزيرة أنها “كانت مقراً للحكام الذين احتلوا مصر لما يقرب من قرن ونيّف، من بين آثار أخرى، من مثل الأهرامات والمعابد ومنازل السكن وكذلك المنشآت الكبرى، وهي متصلة كلها بشبكة مياه”.

spot_img