غارات أميركية بريطانية تستهدف اليمن في معاقل ميليشيا الحوثي إثر تصعيد الميليشيا الإرهابية بدءاً من السابع من أكتوبر الماضي في البحر الأحمر بقرصنة للسفن التي تمر في باب المندب بذريعة دعم القضية الفلسطينية في الحرب الإسرائيلية الحالية.
ومؤخراً استهدفت غارات أميركية بريطانية اليمن، في محاولات من تحالف الازدهار لعودة ميليشيات الحوثي عن عملها الإرهابي بالحر الأحمر،
وآخر تطورات الأزمة هو إعلان جرانت شابس وزير الدفاع البريطاني، أنهم يعملون على توسيع التعاون مع شركاء بلاده لحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر، مؤكدا أن الهجمات السيبرانية على المؤسسات البريطانية كبدتهم خسائر بالمليارات، مشيرا إلى أن وزارة الدفاع البريطانية أنفقت 31 مليون جنيه إسترليني لتحديث وتطوير القدرات النووية واستخدام الأدوات العسكرية في الردع.
وكان الحوثيون قد أعلنوا، مساء الأحد، أن غارات أميركية بريطانية جديدة استهدفت مواقع بمحافظة الحديدة في غرب اليمن، لكنّ مسؤولًا أميركيًا نفى الأمر.
في نفس الوقت وفى ديسمبر الماضي أعلنت بريطانيا، إرسال المدمرة “دياموند” التابعة للبحرية الملكية، للعمل ضِمن قوات تحالف دولي خاص بحماية السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، وأوضح بيان للحكومة البريطانية أن “دياموند” ستنضم إلى 3 مدمرات أميركية وسفينة حربية فرنسية في المنطقة، من أجل “حماية حرية الملاحة والتجارة الدولية وحياة البشر من خلال التصدي لجهات غير حكومية في المياه الدولية”.
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، يوم الجمعة الماضي: إنها تلقت تقريرا عن صاروخ أُطلق باتجاه سفينة على بُعد 90 ميلا بحريا تقريبا من عدن بجنوب شرق اليمن.
وأضافت أن الصاروخ سقط في المياه على بُعد 400 إلى 500 متر من السفينة ولم ترد تقارير عن إصابات.
وشنّت الولايات المتحدة وبريطانيا فجر الجمعة ضربات على أهداف في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، بعد استهدافهم لأسابيع سفناً تجارية في البحر الأحمر تضامناً مع قطاع غزة الذي يشهد عدوانا إسرائيليا شرسا منذ أشهر عدة.
على جانب آخر، توعّدت ميليشيات الحوثي بردّ قاس على الضربات الأميركية والبريطانية التي طالت أهدافا تابعة لهم في اليمن، وقال الحوثيون إن كل المصالح الأميركية والبريطانية «أهداف مشروعة» بعد ضرب اليمن، في المقابل، قالت الحكومة اليمنية المعترَف بها دولياً إن الضربات الجوية الأميركية والبريطانية على أهداف في اليمن هي رد على هجمات الحوثيين المستمرة على الملاحة الدولية في البحر الأحمر.