الرئيس السابق للولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب على موعد جديد مع كرسي الرئاسة عقب هيمنته بشكل كامل على استطلاعات الرأي في الولايات المتحدة في ظل تواجد انتخابات 2024 المسيطرة على الأوضاع في البلاد مع منافسة قوية بين ترامب والرئيس الحالي جو باين.
وفي منتصف الشهر الحالي تشهد الولايات المتحدة الأميركية أول مسابقة تمهيدية رئاسية كبرى للحزب الجمهوري في الدورة الانتخابية لعام 2024، وتاريخيًا، كان للتجمعات الحزبية في ولاية آيوا تأثير كبير في عملية الترشيح، على الرغم من أن هذا التأثير قد تضاءل في السنوات الأخيرة، ويعتبر الفوز في المؤتمرات الحزبية في ولاية آيوا يمكن أن يزود المرشح بالزخم واهتمام وسائل الإعلام.
ويتنافس عدة مرشحين على ترشيح الحزب الجمهوري عام 2024، منهم الرئيس السابق دونالد ترامب، ورون ديسانتيس، ونيكي هايلي، وتشير استطلاعات الرأي إلى هيمنة ترامب بشكل واضح على الناخبين مع عدم وجود مرشح واضح حتى الآن قادر على منافسته.
التجمعات الحزبية تشير بشكل عام إلى اجتماع أو مجموعة من الأشخاص ذوي الاهتمامات المشتركة، وعادةً ما يكون ذلك ضمن إطار سياسي، وفي الولايات المتحدة الأميركية نوعان رئيسيان من المؤتمرات الحزبية: الأول هو تجمع الأحزاب السياسية، وهو اجتماع يعقده أعضاء حزب سياسي محدد لاختيار المندوبين لمؤتمرات الحزب، أو تسمية المرشحين للانتخابات، أو مناقشة سياسات الحزب واتخاذ قرار بشأنها.
أظهر استطلاع لآراء الناخبين الجمهوريين أن أكثر من نصفهم، حوالي 54% يدعمون ترشح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
وبحسب استطلاع الآراء الذي أجرته شبكة “فوكس نيوز” الأميركية، فإن عدد الداعمين لترشح ترامب يتجاوز ضعف عدد المؤيدين لحاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس.
وبعدما وجه إليه القضاء تهما جنائية في أربع قضايا، يواجه الرئيس السابق حكم الناخبين لأول مرة منذ انتهاء رئاسته وسط فوضى عارمة عام 2021.
ويردد ترامب خلال تجمعاته الانتخابية أن “طالما أنه في البيت الأبيض، سيكون الحلم الأميركي ميتا”، مؤكدا كما في انتخابات 2016 أنه سيعيد إلى الولايات المتحدة “عظمتها”.
