ذات صلة

جمع

بعد يوم طاحن.. إسرائيل توافق على وقف إطلاق النيران

بينما واصلت القوات الإسرائيلية شن ضربات مكثفة على مواقع...

روسيا: نقل أسلحة نووية إلى كييف يهدد بصراع من نفس النوع

شهدت الأيام الأخيرة تصعيدًا كبيرًا في الصراع الروسي الأوكراني...

مصادر: ” نعيم قاسم” يختار “محمد رعد” نائبًا له بحزب الله

يتجه نعيم قاسم الأمين العام الجديد لحزب الله اللبناني...

قبل عيد الشكر.. ضغوط على تل أبيب لقبول اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله

توصلت إسرائيل وحزب الله إلى اتفاق لوقف إطلاق النار...

بصواريخ من لبنان وسوريا.. إسرائيل تتأهب لرد إيراني

بالأمس شهدت مدينة دمشق في سوريا حادثا جديدا، حيث قامت القوات الإسرائيلية باستهداف العميد رضا موسوي، أقدم مستشاري الحرس الثوري الإيراني في سوريا، بغارة إسرائيلية.
بعدها بدقائق قليلة قام الحرس الثوري وإيران نفسها بتصريحات قوية مفادها أن إسرائيل ستشهد انتقاماً كبيراً نتيجة لما قامت به، حيث تشهد المنطقة تصعيداً خطيراً عقب عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، ومن بعدها بدأت حرب غزة التي قامت إسرائيل من خلالها بالهجوم البري على قطاع غزة، ومن ثَم فتحت جبهات أخرى مثل جبهة حزب الله وجبهة سوريا.
أكد مسؤول إسرائيلي بدوره أنهم يستعدون لرد إيراني محتمل يشمل إطلاق صواريخ من سوريا ولبنان، بينما نفى المسؤول الإسرائيلي تورط تل أبيب في مقتل الجنرال الإيراني.
إلا أنه أوضح أن موسوي كان مسؤولاً عن شحنات الأسلحة من إيران إلى الميليشيات الموالية لبلاده في سوريا وإلى حزب الله اللبناني، وهي الشحنات التي تستخدم في الحرب ضد إسرائيل، وفي نفس السياق أكد مسؤولون إسرائيليون لصحيفة واشنطن بوست اليوم الثلاثاء، أنهم مستعدون لأي رد إيراني على مقتل موسوي.
وكانت إيران اتهمت إسرائيل باغتيال موسوي بصواريخ استهدفت منزله في العاصمة السورية دمشق، بعد عودته من السفارة الإيرانية. وتوعد الحرس الثوري إسرائيل بدفع ثمن قتله، بدوره، لوح المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية، رضا طلايي، برد “ذكي في المكان والزمان المناسبين”، معتبراً أن تلك الهجمات توسع الصراع في المنطقة، في إشارة إلى الحرب التي تفجرت في غزة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر الماضي.
كذلك أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، مساء أمس أن بلاده “تحتفظ بالحق في اتخاذ الإجراءات اللازمة للرد على هذا العمل في الوقت والمكان المناسبين”.
وتشن إسرائيل منذ سنوات هجمات ضد ما تصفها بأنها أهداف مرتبطة بإيران في سوريا، حيث تزايد نفوذ طهران منذ دعمها للرئيس السوري بشار الأسد في الحرب التي اندلعت عام 2011.
كما اتهمت طهران خلال السنوات القليلة الماضية الموساد الإسرائيلي بتنفيذ اغتيالات على أراضيها، من ضمنها قتل محسن فخري زاده، أحد كبار علمائها النوويين في نوفمبر 2020، فضلا عن العقيد في الحرس الثوري حسين صياد خدائي في مايوم 2022، بالإضافة إلى عدد من عناصر الحرس الثوري في سوريا.
إلا أن الصراع الذي اشتعل قبل أكثر من شهرين ونصف في غزة أضفى مزيداً من المخاطر حول إمكانية توسع الصراع بين إسرائيل وإيران عبر الفصائل التي تدعمها في المنطقة، لاسيما في لبنان والعراق وسوريا واليمن.

spot_img