ذات صلة

جمع

إبراهيم الخريسات.. وفاة أحد مؤسسي جماعة الإخوان في الأردن.. من هو؟

توفي القيادي في الحركة الإسلامية والنائب الأسبق الشيخ إبراهيم...

سعر لتر البنزين يصل لـ43 دولارًا.. معاناة جديدة تُثقل كاهل الفلسطينيين

أكدت وسائل إعلام محلية فلسطينية، الجمعة، تزايد معاناة الفلسطينيين...

الحوثي يتلقى هزائم خلاياه للمرة الرابعة في ٢٠٢٣ .. أبرز التفاصيل

تهديد مستمر يشكله الانتشار والحشد المستمر للمتمردين الحوثيين نحو أراضي الجنوب هو أمر ينذر بالخطر على الأمن والاستقرار في المنطقة ومن هنا تبرز أهمية تصريحات أمين عام المجلس الانتقالي الجنوبي فضل الجعدي الذي أكد أن أي تحشيد للحوثيين في الجنوب سيواجه بقوة وحزم، حيث عانت ميليشيا الحوثي من كمائن الحكومة الشرعية مؤخراً.
وتتسبب ميليشيا الحوثي بفوضى عارمة تضرب مناطق الانقلاب الحوثي ورفعت مؤشرات الجريمة إلى مستوى قياسي، في ظل انعدام الأمن والقضاء للحد من وقوع هذه الجرائم في شمال وغرب اليمن.
الجنوب اليمني يعاني من ويلات وآثار الحرب التي شنتها عليه ميليشيات الحوثي وحلفاؤه عام ٢٠١٥م ولكنه استطاع أن يحقق تحريره بفضل الله ثم بصمود وتضحيات أبنائه ولهذا السبب فإن أي محاولة لاستعادة السيطرة الحوثية على الجنوب لن تلقى ترحيباً أو قبولًا من قبل الجنوبيين .
وكان عام 2023 هو عاماً ليس بجيد للميليشيا حيث قُتل 5 من مسلحي ميليشيات الحوثي في محافظة الجوف في كمين قبلي، جاء ردا على جرائم التنظيم الانقلابي، ونصبت قبائل همدان في الجوف كمينا محكما لمسلحي ميليشيات الحوثي الإرهابية، ما أدى إلى مقتل 5 عناصر أمنية بينهم قيادي، وذلك في بلدة “خربة همدان” بمدينة الحزم، حاضرة المحافظة الحدودية.
وتستفيد قبائل الجوف شمال شرقي اليمن من سيطرتها على صحراء واسعة، في خوض حرب استنزاف ضد عناصر ميليشيات الحوثي، وتعتمد في ذلك أسلوب الهجمات المباغتة في كر وفر يستهدف القادة الميدانيين للانقلابيين.

وفي يوليو الماضي، وجهت قبائل الجوف درسا قاسيا لميليشيات الحوثي عقب مواجهات شرسة بين الطرفين انتهت بمصرع قيادي عسكري حوثي بارز يدعى محمد أحمد النصرة، وينتحل رتبة “عميد” ويكنى عقيل المطري.

وفي نفس الوقت قالت الحكومة اليمنية: إن “قيام جماعة الحوثي بتوقيف سفينة في البحر الأحمر، جريمة قرصنة مكتملة الأركان، وإرهاب دولة منظم تمارسه إيران عبر ذراعها الحوثية”، وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، عبر حسابه على منصة “إكس”، إن “هذا العمل الإرهابي ليس له أي تأثير مباشر أو غير مباشر على الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، بل يؤثر بشكل مباشر على حركة التجارة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وقناة السويس، واقتصاديات الدول المشاطئة، وفي المقدمة جمهورية مصر العربية التي تواجه تحديات سياسية واقتصادية، كما أنه محاولة لشرعنة الوجود الأجنبي في المضايق البحرية بالمنطقة بحجة حماية الممرات الدولية من أعمال القرصنة”.

spot_img