ذات صلة

جمع

الجيش الأميركي يستهدف منشآت تخزين أسلحة للحوثيين في اليمن.. تصعيد عسكري وتحولات استراتيجية

الضربات الأمريكية لمليشيات الحوثي تمثل جزءًا من استراتيجية معقدة...

دبلوماسية وعقوبات.. استراتيجيات احتواء التصعيد بين ” إسرائيل وإيران”

تعتبر دبلوماسية الدول الكبرى، مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين،...

إسرائيل تعلن مقتل يحيي السنوار زعيم حركة حماس.. ما التفاصيل؟

أعلن الجيش الإسرائيلي، منذ قليل، مقتل زعيم حركة حماس...

إسرائيل تعلن مقتل يحيي السنوار زعيم حركة حماس.. ما التفاصيل؟

أعلن الجيش الإسرائيلي، منذ قليل، مقتل زعيم حركة حماس...

ماذا نعرف عن منظومة الدفاع الإسرائيلية الجديدة “ثيرد”؟

تعتبر منظومة "ثيرد" الدفاعية الأمريكية من أبرز الأنظمة العسكرية...

مَن يتولى القطاع؟.. غزة بعد الحرب تثير الجدل.. وتعدُّد السيناريوهات

مَن يحكم قطاع غزة بعدما تم تدميره بالكامل، وبعد حرب وصلت إلى 39 يوماً دمرت كل شيء، مع تعهدات إسرائيلية بقطع رؤوس حركة حماس بالكامل من الأراضي الفلسطينية بعد عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر الماضي.
على أرض الواقع لم تحقق إسرائيل حتى الآن أي انتصار عسكري سواء بتحرير الرهائن من يد حركة حماس وكتائب عز الدين القسام، ولكن هناك أيضاً إثارة كبرى في ظل محاولات إسرائيلية لأن يخضع قطاع غزة تحت الحكم الإسرائيلي وهو ما رفضته الولايات المتحدة الأميركية الداعم الأكبر لإسرائيل.
وحول ذلك قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن نهاية أكتوبر الماضي، إن على السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس أن تستعيد، عندما تنتهي الحرب، السيطرة على قطاع غزة، وأن أطرافا دولية أخرى يمكن أن تؤدي أيضا دورا خلال فترة انتقالية.
ولكن أيضاً يرفض العرب الاقتراحات التي تنص على أن يحكم قوى عربية مشتركة قطاع غزة، وأيضاً أن تحكم إسرائيل القطاع في ظل تصريحات مستمرة من نتنياهو بأن قطاع غزة سيظل تحت حكم إسرائيل لفترة من الزمن.
السلطة الفلسطينية تتمتع حاليا بسلطة محدودة في الضفة الغربية، وفي عام 2007، طردت حركة حماس السلطة الفلسطينية من غزة بعد معارك بين الجانبين.
ومن جهته، أعلن القيادي في حركة حماس في لبنان أسامة حمدان أن الحركة لن تقبل بـ”وصاية” على قطاع غزة، رافضا خطط “عزل” حماس.

وقال حمدان في مؤتمر صحافي: “للذين يظنون أن حماس ذاهبة، ستبقى حماس ضمير شعبنا وتطلعاته ولن تستطيع قوة في الأرض انتزاعها أو تهميشها”، مضيفا أن “مخططات أميركا والاحتلال أحلام وجزء من حرب نفسيّة نرجو ألا يتورط بها أحد”.
وصرح حمدان الذي يشغل منصب نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس قائلا: “نعرف أن هناك مَن يبحث مع قادة في السلطة ومع قادة في المنطقة مرحلة ما بعد حماس، هذه حرب معنوية يخوضها الاحتلال تكمّل الحرب على الأرض في غزة وفي الضفة وفي كل مكان”.
وأضاف “إذا أردتم التحدث في مرحلة ما بعد حماس، فهذا يعني التحدث بمرحلة ما بعد الشعب الفلسطيني، يعني ما بعد فلسطين”، أما حركة الجهاد الإسلامي التي تساند حماس في قطاع غزة، فرفضت بدورها أي سلطة مستقبلية ستفرض هناك.
ويقول الباحث السياسي مختار غباشي، أن الحديث اليوم وربما الحراك الدبلوماسي الكبير الذي يقوده وزير الخارجية الأميركي حول ما بعد حماس في قطاع غزة، هو محاولة لاستطلاع مواقف كل أطراف دول المنطقة والسلطة الفلسطينية، وهو ناتج عن خشية الولايات المتحدة من عدم وجود خطة إستراتيجية وتصور ما لإسرائيل حول غزة، وتصريحات نتنياهو تدل على احتلال إسرائيلي لقطاع غزة بعد الحرب التي قد تطول في ظل فشل إدارته للمعركة.
مؤكداً في تصريحات خاصة لـ “ملفات عربية”، أن الحديث الآن عن اقتسام الكعكة، خصوصا من جانب الفلسطينيّين، أمر فيه درجة من الغباء السياسي وخوض في أمور افتراضية غير معلومة النتائج، فمن الممكن مع الإفراج عن الرهائن أن تبقى حركة حماس وتظل المناوشات مع الجانب الإسرائيلي متواجدة.

spot_img