ذات صلة

جمع

الحوثي يتلقى هزائم خلاياه للمرة الرابعة في ٢٠٢٣ .. أبرز التفاصيل

تهديد مستمر يشكله الانتشار والحشد المستمر للمتمردين الحوثيين نحو...

اشتباكات متصاعدة بين القوات الأميركية وفصائل عراقية.. ما الجديد؟

منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر وتشهد...

اتفاق بين إسرائيل وحماس.. ما أبرز بنوده؟

اتفقت الحكومة الإسرائيلية وحركة المقاومة الفلسطينية حماس، على وقف...

دلالات ونتائج قمة استثنائية لبريكس حول غزة

قمة مختلفة ومميزة بحثاً عن القضية الحالية من حرب...

الحوثي يضع شروطه.. وأميركا تطالب بالإفراج الفوري عن السفينة المختطفة

أزمات حوثية مرتبطة بخطف السفينة الإسرائيلية في البحر الأحمر،...

“تفاصيل”.. اتفاق وشيك بين إسرائيل وحماس حول الأسرى وهدنة ٥ أيام

منذ 7 أكتوبر وتعيش المنطقة أوقاتاً صعبة للغاية نتيجة قيام حركة حماس بعملية طوفان الأقصى ومن بعدها بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حربًا مدمرة حولت قطاع غزة إلى كومة من الحطام نتيجة للقصف الإسرائيلي ونزوح مواطني قطاع غزة إلى الجنوب حول معبر رفح البري.
البداية كانت مع احتجاز حركة حماس نحو 250 شخصاً إسرائيلياً خلال عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر، وهو ما استدعى التدخل العسكري الإسرائيلي، حيث تواصل إسرائيل محاولاتها لتحرير الرهائن من قبضة حماس في أكثر من 38 يوماً.
ويضغط أهالي الرهائن على حكومة نتنياهو في ظل قصف مستمر على قطاع غزة والذي يتواجد فيه الرهائن، وفي نفس الوقت أعلنت حركة حماس عن قتل عدد من الرهائن خلال عمليات القصف المستمرة من الجانب الإسرائيلي.
ولكن يبدو أن هناك انفراجة في الاتفاق حول ملف الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس، بعدما كشف مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى أن بلاده وحماس تقتربان من اتفاق سيعلن خلال الأيام القليلة المقبلة يتضمن إطلاق سراح أسرى من الطرفين، فضلا عن هدنة تمتد لخمسة أيام.
وأوضح المسؤول -الذي طلب عدم الكشف عن هويته- أن “الخطوط العامة للصفقة واضحة”، مضيفا أن الاتفاق المبدئي ينص على إطلاق سراح نساء وأطفال إسرائيليين ضمن دفعات، بالتزامن مع إطلاق سراح نساء وأطفال فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية.
الوقف المؤقت لإطلاق النار ربما لمدة خمسة أيام سيصاحب تبادل الأسرى؛ ما سيسمح لهم بانتقال آمن من القطاع إلى داخل إسرائيل، وسيتيح أيضا نقل المساعدات الدولية للمدنيين الفلسطينيين في غزة.
ويتواجد نحو 90 مدنياً محتجزين لدى حماس، بينما البعض الآخر تحتجزهم مجموعات أخرى، في أماكن مختلفة، ولدى حماس القدرة على التفاوض بشأنهم جميعًا تقريبًا، وأردف مجموعة أصغر تسمى الجهاد الفلسطيني تحتجز حوالي 35 أسيرًا، بينما تحتجز ميليشيا تعرف باسم “الشبيحة” ومجموعات أصغر أخرى بضع عشرات آخرين.
إسرائيل حددت هوية كل من تريد إطلاق سراحه بالاسم؛ ما جعل عملية التحقق هذه إحدى التفاصيل التي ما زال المسؤولون المعنيون يتفاوضون بشأنها، لكن من المرجح أن يكون العدد الأولى من المطلق سراحهم أقل، لاسيما مع إعلان حماس أنها مستعدة للإفراج عن 70 امرأة وطفلا فقط.
فيما لا يزال عدد النساء والشباب الفلسطينيين الذين قد يتم إطلاق سراحهم غير معروف، إلا أن مسؤولاً عربياً أشار إلى أن هناك ما لا يقل عن 120 في السجون الإسرائيلية.
المفاوضات الإسرائيلية مع حماس جرت بشكل غير مباشر من خلال قطر، حيث تتمركز القيادة السياسية لحماس، كما لعبت مصر دوراً فعالاً أيضا، فقد عمل الموساد بشكل وثيق مع قطر ووكالة المخابرات المركزية الأميركية في صياغة الصفقة، كما أكد عدد من المسؤولين الإسرائيليين أن مصر لعبت أيضًا دورًا مفيدًا في تشجيع المفاوضات والضغط على حماس.