ذات صلة

جمع

الحوثي يتلقى هزائم خلاياه للمرة الرابعة في ٢٠٢٣ .. أبرز التفاصيل

تهديد مستمر يشكله الانتشار والحشد المستمر للمتمردين الحوثيين نحو...

اشتباكات متصاعدة بين القوات الأميركية وفصائل عراقية.. ما الجديد؟

منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر وتشهد...

اتفاق بين إسرائيل وحماس.. ما أبرز بنوده؟

اتفقت الحكومة الإسرائيلية وحركة المقاومة الفلسطينية حماس، على وقف...

دلالات ونتائج قمة استثنائية لبريكس حول غزة

قمة مختلفة ومميزة بحثاً عن القضية الحالية من حرب...

الحوثي يضع شروطه.. وأميركا تطالب بالإفراج الفوري عن السفينة المختطفة

أزمات حوثية مرتبطة بخطف السفينة الإسرائيلية في البحر الأحمر،...

كيف ردت واشنطن على استهداف قواتها بالشرق الأوسط؟

تعاني القوات الأميركية المتواجدة بالشرق الأوسط، من أزمات عديدة إثر عملية طوفان الأقصى التي قامت بها حركة حماس داخل إسرائيل وما تلاها من حرب مستمرة منذ أكثر من شهر داخل قطاع غزة تقوم بها إسرائيل من حصار وقصف مميت.
ومؤخراً أصبحت مواجهة القوات الأميركية المتواجدة في سوريا والعراق محوراً إستراتيجياً في مواجهة فصائل تعلن دعمها لفلسطين خاصة أن الولايات المتحدة هي الداعم الأكبر لإسرائيل حالياً والتي بدورها ترفض وقف إطلاق النار الموجه ضد المدنيين في قطاع غزة.
وهو ما استدعى أن يعلق المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، صامويل وربيرغ، على تزايد الهجمات على القواعد والقوات الأميركية في العراق وسوريا خلال الأيام الأخيرة، مؤكدا استعداد بلاده “لاتخاذ المزيد من الإجراءات اللازمة لحماية شعبنا ومنشآتنا”.
في الوقت الذى كشف فيه البنتاجون، عن تعرض القوات الأميركية لما يزيد عن 46 هجمة بطائرات مسيّرة وصواريخ في العراق وسوريا على مدى الأسابيع الماضية؛ رداً على دعم واشنطن لإسرائيل في الحرب على غزة.
وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن: إن بلاده ستفعل كل ما يلزم لحماية قواتها في الشرق الأوسط “إذا لم تتوقف الهجمات التي تستهدفها”.
وأضاف أوستن في مؤتمر صحفي بسيول: أن “الضربات الأميركية في شرق سوريا هدفها إضعاف الجماعات المسؤولة عن الهجمات على القوات الأميركية”، وأكد على ضرورة وقف هذه الهجمات، وقال: “إذا لم تتوقف الهجمات فلن نتردد في القيام بكل ما يلزم، مرة أخرى، لحماية القوات”.
ومؤخراً شنت الولايات المتحدة غارات على موقعين مرتبطين بإيران في سوريا؛ ردًا على هجمات طالت جنودا أميركيين، وفق ما أفاد وزير الدفاع الأميركي.
وفي بيان سابق بشأن الغارات الأميركية، وقال أوستن: إن الضربتين استهدفتا منشأة تدريب قرب مدينة البوكمال، ومنزلًا آمنا قرب مدينة الميادين، مضيفًا أن الرئيس جو بايدن أمر بتنفيذ الضربتين، وأوضح في البيان نفسه أن “الرئيس ليس لديه أولوية أهم من سلامة الجنود الأميركيين، وأمر بتنفيذ هجوم اليوم لتوضيح أن الولايات المتحدة ستدافع عن نفسها وجنودها ومصالحها”.
وينتشر في العراق نحو 2500 جندي أميركي يقومون بمهام استشارية للقوات العراقية في إطار مكافحة تنظيم داعش الإرهابي، بينما ينتشر في سوريا نحو 900 جندي أميركي في عدة قواعد، وحدد وربيرغ موقف بلاده من تلك الهجمات والمخاوف من انزلاق الولايات المتحدة أكثر في صراع آخذ في التوسع بالشرق الأوسط.