ذات صلة

جمع

الجيش الأميركي يستهدف منشآت تخزين أسلحة للحوثيين في اليمن.. تصعيد عسكري وتحولات استراتيجية

الضربات الأمريكية لمليشيات الحوثي تمثل جزءًا من استراتيجية معقدة...

دبلوماسية وعقوبات.. استراتيجيات احتواء التصعيد بين ” إسرائيل وإيران”

تعتبر دبلوماسية الدول الكبرى، مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين،...

إسرائيل تعلن مقتل يحيي السنوار زعيم حركة حماس.. ما التفاصيل؟

أعلن الجيش الإسرائيلي، منذ قليل، مقتل زعيم حركة حماس...

إسرائيل تعلن مقتل يحيي السنوار زعيم حركة حماس.. ما التفاصيل؟

أعلن الجيش الإسرائيلي، منذ قليل، مقتل زعيم حركة حماس...

ماذا نعرف عن منظومة الدفاع الإسرائيلية الجديدة “ثيرد”؟

تعتبر منظومة "ثيرد" الدفاعية الأمريكية من أبرز الأنظمة العسكرية...

لترميم الجسور.. 10 ملفات على طاولة لقاء بايدن وشي

سنوات من الأزمات بين أكبر القوات على كوكب الأرض، بين الصين والولايات المتحدة، مع اتهامات عديدة ما بين البُلدان وضحت بشدة في الملفات السياسية التي تقوم بها البُلدان من دعم يوصف بأنه الشرق والغرب.
ومع لقاء يوصف بأنه الأهم حالياً بين زعماء العالم، يلتقي الرئيس الأميركي جو بايدن مع نظيره الصيني شي جين بينغ، في محاولة من القوتين العظميين لإصلاح العلاقات بينهما التي توترت بإسقاط المنطاد الصيني، تسعى واشنطن وبكين، لترميم الجسور، لضمان عدم تحول المنافسة إلى نزاع.
مستشار الأمن القومي الأميركي جايك ساليفان، أكد في تصريحات أن الرئيس بايدن ملتزم العمل على استعادة التواصل بين الجيشين لأنه يعتقد أن ذلك يصب في مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة، ويعتقد أن التواصل بين الجيشين ضروري لإدارة المنافسة بشكل مسؤول وضمان عدم تحول المنافسة إلى نزاع، مؤكدًا أن الحوار بين الجيشين الأكبر في العالم قطعه الصينيون، وسيكون هذا اللقاء الشخصي الثاني بين الزعيمين منذ انتخاب جو بايدن. وستكون الزيارة الأولى لشي جين بينغ إلى الولايات المتحدة منذ عام 2017.
وخلال الاجتماع الثنائي، يعتزم بايدن أيضا طرح الملف الإيراني، وتحديدا مسألة البرنامج النووي الإيراني والتهديد الذي تشكله إيران على الاستقرار الإقليمي، والتهديد الذي تشكله على القوات الأميركية في المنطقة.
كذلك من المتوقع أن يتناول الرئيسان بعض القضايا على الساحة العالمية مثل الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية حماس والعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وعلاقات كوريا الشمالية مع روسيا وتايوان ومنطقة المحيطين الهندي والهادي وملف حقوق الإنسان وإنتاج الفنتانيل والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى العلاقات التجارية والاقتصادية.
ذلك بعدما توترت العلاقات بين البلدين بعد أن أمر بايدن في فبراير بإسقاط منطاد صيني يُشتبه أنه للتجسس كان يحلق فوق الولايات المتحدة، وكذلك منع برنامج التيك توك الشهير في عدد من المؤسسات الحكومية خوفاً من التجسس، لكن مسؤولين كبارا في إدارة بايدن زاروا بكين بعد ذلك واجتمعوا مع نظرائهم في الصين من أجل عودة الاتصالات والثقة بين البلدين.

spot_img