ذات صلة

جمع

إبراهيم الخريسات.. وفاة أحد مؤسسي جماعة الإخوان في الأردن.. من هو؟

توفي القيادي في الحركة الإسلامية والنائب الأسبق الشيخ إبراهيم...

سعر لتر البنزين يصل لـ43 دولارًا.. معاناة جديدة تُثقل كاهل الفلسطينيين

أكدت وسائل إعلام محلية فلسطينية، الجمعة، تزايد معاناة الفلسطينيين...

في ظل استمرار التصعيد.. أوكرانيا تعاني من نقص الذخيرة والقوات.. لماذا؟

في ظل توترات المنطقة بالكامل مع حرب جديدة اندلعت منذ أكثر من شهر وجعلت الأنظار الأميركية تتجه نحو الشرق الأوسط وترك أوكرانيا في صراع مع روسيا تواجه تحديات تبدو غير عادلة في ميزان القوى، خاصة أن أوكرانيا تواجه روسيا بدعم من الولايات المتحدة وكذلك من الاتحاد الأوروبي.
تواجه حالياً أوكرانيا مزيداً من الأزمات داخل قطاع التسليح الخاص بالجيش، في ظل عدم وجود دعم أميركي قوي منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة وتزويد إسرائيل بالأسلحة والمعدات التي تقدر بحوالي “7 أطنان” من المساعدات العسكرية.
كييف تعاني من نقص في الذخيرة والقوات، ومن الضروري إرسال عدد من المركبات المدرعة والمسيرات إلى خطوط المواجهة، ذلك ما صرح به الجيش الأوكراني، حيث أفادت تقارير صحفية بأن القوات الأوكرانية، ليس لديها ما يكفي من الذخيرة والعناصر، لذلك يتم إرسال المركبات المدرعة والمسيرات في بعض الأحيان إلى المواقع الأمامية.
القوات المسلحة الأوكرانية تواجه صعوبات خطيرة في التسليح، خاصة أن عددا من داعمي أوكرانيا في أوروبا والولايات المتحدة يقولون إن كييف ستكون في وضع أقوى اليوم إذا قامت واشنطن بتسليم معدات قيمة مثل الدبابات والصواريخ والمقاتلات بشكل أسرع.

وتكافح أوكرانيا من أجل تحقيق مكاسب في هجومها المضاد. وفي وقت سابق، قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إن “الجيش الأوكراني ليس لديه ما يكفي من الأسلحة وأنظمة الدفاع الجوي لشن هجوم مضاد”.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نبه، إلى أن بلاده “يجب أن تستعد” لضربات روسية تطال البنى التحتية هذا الشتاء، مشيرا إلى احتمال تصاعد هذه الضربات.
وقال زيلينسكي، علينا أن نستعد لاحتمال أن يزيد العدو عدد الضربات بطائرات مسيرة أو صواريخ مستهدفا بنانا التحتية”، وسبق أن أعلنت كييف أنها تعزز دفاعاتها لحماية البنى التحتية.
وقال الرئيس السابق للخدمات الصحفية لهيئة الأركان العامة للقوات الأوكرانية، فلاديسلاف سيليزنيف، إن الصراع في أوكرانيا “طويل الأمد”، وللوصول إلى حدود عام 1991، نحتاج إلى الموارد.
وأضاف في حوار متلفز إن آفاق أوكرانيا في الحصول على الموارد اللازمة موضع شك، وقال: “لا توجد موارد. إذا كانت لدينا الموارد اللازمة لتنفيذ هذه المهام، فسنذهب (إلى حدود أوكرانيا عام 1991)، ولكن بالنظر إلى الاتجاهات السائدة في الأوساط الأوكرانية، والتواصل على مستوى القيادة السياسية والعسكرية مع الشركاء الغربيين، تتعزز الشكوك مرة أخرى”.

spot_img