ذات صلة

جمع

ما بعد إغلاق المعهد الأوروبي.. بداية مرحلة أوروبية جديدة في مواجهة الإخوان

دخلت المواجهة مع جماعة الإخوان الإرهابية في أوروبا فصلًا...

مجلس الأمن أمام اختبار جديد بشأن قطاع غزة

يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، جلسة جديدة للتصويت...

واشنطن تعيد ترتيب بعثتها الخاصة بسوريا.. تسريحات مفاجئة لدبلوماسيين

كشفت مصادر مطلعة، اليوم الخميس، عن تفاصيل إنهاء الولايات...

إيران تنفذ إعدامًا جديدًا بتهمة “التجسس لصالح إسرائيل”

أعلنت السلطة القضائية في إيران، الأربعاء، تنفيذ حكم الإعدام...

اجتياح غزة يتسع.. الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف 150 موقعًا

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، عن مستجدات جديدة في إطار...

على قدم وساق.. مفاوضات الأسرى جارية.. هل ستنجح؟

تضغط حركة حماس بشكل أساسي على الإدارة الإسرائيلية بالرهائن المقدرين بأكثر من 240 شخصاً، وهو ما يضع إدارة نتنياهو في أزمة داخلية مع تظاهرات يومية تضغط علي نتنياهو لوقف إطلاق النيران لحماية الرهائن المتواجدين لدى حركة حماس.
وتقود إسرائيل حرباً عنيفة على قطاع غزة إثر عملية طوفان الأقصى بتاريخ 7 أكتوبر، ومع دخول إسرائيل برياً إلى قطاع غزة استطاعت حركة حماس زيادة الرهائن لديها من الجنود، كما تقوم إسرائيل يومياً بقصف مستمر على قطاع غزة، وهو ما يفتح أبوابا جديدة على إدارة نتنياهو والتي تسعى للانتقام من حماس بشدة، ولكن ما حدث هو قتل أكثر من 11 ألف شخص من المدنيين.
وتستمر المفاوضات من أجل إطلاق الأسرى الذين تحتجزهم حماس في قطاع غزة على قدم وساق، يتخوف بعض المتابعين من إمكانية انتكاسها في أي لحظة في ظل تصاعد الأحداث واتساع رقعة الصراع لتشمل لبنان وسوريا.
وهناك توقعات بأن تشهد الأيام المقبلة خروج دفعة من النساء والأطفال على مراحل، وخلال أيام الهدن، حيث تجرى المفاوضات غير المباشرة التي تتوسط فيها كل من قطر ومصر فضلا عن الولايات المتحدة، بين حركة حماس وإسرائيل، من أجل الإفراج عن أسرى مدنيين فقط، من نساء وأطفال وكبار السن.
ورفضت إسرائيل مراراً الهدنة سوى بارتفاع عدد الأسرى الذين ستستلمهم من حركة حماس، فيما عرضت حماس على الجانب الإسرائيلي بأنها ستسلم كل الرهائن لديها بشرط الإفراج عن المعتقلين في السجون الإسرائيلية.
ومن الاقتراحات المثارة حالياً أن يكون العدد 100، من أطفال ونساء مقابل عدد مماثل من الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية، وهدنة تتمثل في ثلاثة أيام لوقف إطلاق النيران وإدخال مساعدات إنسانية ومواد طبية.
بينما فيما يتعلق بالجنود والضباط الأسرى، فهم غير مشمولين حالياً بتلك المفاوضات، في ظل أن حماس لا تريد أن تفرج سوى عن المدنيين فقط، حيث أفرجت من قبل عن 4 من الأسرى في أكتوبر الماضى 2 منهم من الأميركان.
كما أن عدد الجنود داخل الأسرى يتراوح بين 130 إلى 140، لكن حماس لا تعتزم إطلاق سراحهم قريباً، سوى بإطلاق سراح كل السجناء من الفلسطنيين داخل سجون إسرائيل، بعضهم ظل في السجون لأكثر من 43 عاماً متواصلة.