توحشت ميليشيا الحوثي في هجوم شنته قواتها على مدينة تعز في اليمن، حيث هاجمت الميليشيا الإرهابية المدعومة من إيران المنازل السكنية، مما أدى إلى مقتل 4 أشخاص مدنيين من أسرة واحدة، بقصف شنته جماعة الحوثي.
الميليشيا الحوثية استهدفت منزلاً لأحد النازحين في حي الدعوة شرقي مدينة تعز، بقصف مدفعي، ما أدى إلى مقتل طفلة وإصابة والديها وشقيقتها بجروح متفاوتة، فيما جرى نقل الجرحى إلى مستشفى الثورة العام لتلقي العلاج.
وقد قتلت طفلة وأُصيب 3 من أسرتها، الأحد، بهجوم مدفعي لميليشيات الحوثي استهدف أحياء سكنية بمدينة تعز، جنوبي اليمن.
وقامت ميليشيات الحوثي بقصف المنازل بالمدفعية الثقيلة من مواقع تمركزها بحي “الدعوة” السكني في بلدة “الحرير” بمديرية صالة شرقي المدينة الخاضعة لحصار حوثي مشدد منذ 9 أعوام.
القصف أصاب منزلا سكانيا ما أدى إلى مقتل طفلة نازحة تدعى فاطمة لفظت أنفاسها فور وصولها مستشفى الثورة الحكومي، كما أصيبت شقيقتها سمية، ووالدها منير وأمها بشظايا وجروح بالغة.
وأشارت المصادر إلى أن القصف الحوثي أحدث أضرارا كبيرة بالمنزل وأثار الرعب لدى سكان الحي وطلاب المدارس، ويأتي القصف المدفعي ضمن تصعيد حوثي يكشف فشله العسكري في جبهات القتال، حيث تلجأ الميليشيات لشن الهجمات الانتقامية ضد الأعيان المدنية بالتزامن مع هجمات عسكرية طالت مختلف الجبهات خصوصا تعز والضالع.
ويدفع المدنيون بما فيهم النازحون من النساء والأطفال فاتورة ثقيلة لسلسلة الهجمات الانتقامية لميليشيات الحوثي الإرهابية على مدينة تعز، حيث سقط إثرها الآلاف منذ إطباق حصارها الغاشم على المدينة أواخر 2015.
وبحسب الحكومة اليمنية فإن جرائم ميليشيات الحوثي تسببت بمقتل 11083 مدنيا بينهم 3205 أطفال، و1227 من النساء فيما أصيب 13732 مدنيا بينهم 4990 طفلا و2623 امرأة إثر عمليات القصف العشوائي والقنص والألغام والهجمات الانتقامية.
وقد هاجم النشطاء اليمنيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما تقوم به ميليشيا الحوثي، مستنكرين هجمات الحوثي بقولهم، إن الحوثيين يشاركون في تحرير فلسطين، وذلك من خلال قصف المدنيين في مدينة تعز، وفاطمة منير شابة عمرها 17 عامًا، كانت قد جهزت الكتب المدرسية، والشنطة، ودبة ماء وكانت تتناول الطعام، القليل من الخبز لكي تذهب للمدرسة والقصف الحوثي قتلها