ذات صلة

جمع

القصف الإسرائيلي في بيروت يعقد الجهود الدولية لوقف إطلاق النار

شهدت العاصمة اللبنانية بيروت تصعيدًا جديدًا بعد تنفيذ إسرائيل...

ما الذي يمنع إسرائيل وإيران من الدخول في حرب أكبر؟

‏مرّ ما يقرب من شهر منذ إرسال إسرائيل أكثر...

دول أوروبية تعلن نيتها تجديد القيود على برنامج إيران للصواريخ البالستية.. ما القصة؟

لا يزال الصراع الأوروبي الإيراني مستمرا لأسباب عديدة على رأسها البرنامج النووي الإيراني.

فقد أعلنت كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، أنهم سيمدون العمل بالعقوبات المرتبطة ببرنامج إيران للصواريخ الباليستية وحظر توريد الأسلحة، والتي كان من المقرر أن تنتهي في أكتوبر بموجب الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015.

وأعلن الحلفاء الأوروبيون الثلاثة، المعروفون باسم E3، في بيان، أنهم يعتزمون الإبقاء على الإجراءات المتعلقة بالانتشار النووي ضد إيران، فضلاً عن حظر الأسلحة والصواريخ، بعد الخطة الشاملة المشتركة.

وقال منسق الاتفاق، منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إنه تلقى رسالة من مجموعة الثلاثة لإبلاغه بقرارهم ونقلها إلى إيران والصين وروسيا، المشاركين الآخرين.

وقال بوريل: “بوصفي منسقا، سأتشاور مع جميع المشاركين في خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن المضي قدما”، وتابع: “لقد سجلوا مخاوفهم من عدم وفاء إيران بالتزاماتها”.

وأضاف: “إنهم يعبرون عن نيتهم عدم اتخاذ الخطوات المتعلقة برفع المزيد من العقوبات في اليوم الانتقالي لخطة العمل الشاملة المشتركة”، وأشار بوريل إلى أنه سيتشاور مع جميع أطراف الاتفاق النووي للاتفاق على الخطوات التالية، مبديا التزامه المستمر بإعادة تنفيذ الاتفاق النووي بالكامل و”عدم ادخار أي جهد” لتحقيق ذلك.

ورغم إعلان الدول الثلاث عزمها تجديد العقوبات، إلا أنها حرصت على التأكيد على أن القرار لا يرقى إلى فرض عقوبات إضافية على إيران أو تفعيل آلية إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة عليها.

وأشار البيان إلى أن الدول الثلاث لا تزال ملتزمة بالحل الدبلوماسي، ولكن يجب على إيران الآن اتخاذ خطوات واضحة نحو وقف التصعيد، وجاء في البيان: “نحن ملتزمون بمنع إيران من تطوير أسلحة نووية”.

وقالت المملكة المتحدة إن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب يزيد 18 مرة عن الحدود المنصوص عليها في خطة العمل الشاملة المشتركة، وتم بناء ونشر مئات من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة.

واعتقدت الدول الثلاث أن إيران “أضاعت” مرتين فرصة إحياء الاتفاق النووي، وظلت ملتزمة بمنع طهران من تطوير سلاح نووي. ومع ذلك، فإن مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب كان عند مستوى “يتجاوز كل المبررات المدنية المعقولة”.

وقالت مصادر أوروبية: إن الخطوة «منطقية ومتوقعة»، مشيرةً إلى أن برنامج إيران النووي تجاوز كل القيود الواردة في الاتفاق.

وقال: إن اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع المقبل ستشهد لقاءات جانبية بين المنسق الأوروبي ونائبه مع الوفد الإيراني لبحث الخطوات المقبلة ومحاولة خفض التصعيد.

وأجرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك اتصالا هاتفيا نادرا مع نظيرها الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، بحسب وزارة الخارجية الإيرانية.

وبحث الوزيران العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر حول مواضيع مختلفة، بما في ذلك القضايا التي تهم إيران، وكانت المناقشات واضحة ومباشرة.

والتقى بيربوك وأمير عبد اللهيان في فبراير من العام الماضي على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، وأبلغت بيربوك نظيرها الإيراني بنية الدول الأوروبية تمديد العقوبات.

يذكر أن الدول الغربية قد امتنعت عن التصعيد ضد إيران داخل مجلس المحافظين التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقد في فيينا، وذلك بسبب رفض الولايات المتحدة تمرير قرار يزيد من الضغط على إيران.

spot_img