ذات صلة

جمع

القصف الإسرائيلي في بيروت يعقد الجهود الدولية لوقف إطلاق النار

شهدت العاصمة اللبنانية بيروت تصعيدًا جديدًا بعد تنفيذ إسرائيل...

ما الذي يمنع إسرائيل وإيران من الدخول في حرب أكبر؟

‏مرّ ما يقرب من شهر منذ إرسال إسرائيل أكثر...

كيف تواجه روسيا المساعدات الغربية لأوكرانيا بذخائر اليورانيوم؟

عقب إعلان وزارة الدفاع الأميركية، عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 175 مليون دولار، تشمل لأول مرة ذخائر من اليورانيوم المنضب، إضافة إلى أسلحة مضادة للدبابات ومنظومات للدفاع الجوي وغيرها من المعدات.

ترى روسيا أن إرسال أميركا ذخائر من اليورانيوم المنضب إلى أوكرانيا هو جريمة إنسانية، حيث يستخدم اليورانيوم المنضب في الذخيرة المصممة لاختراق الصفائح المدرعة لأنها تصبح أكثر حدة عند الاصطدام بالهدف.
واليورانيوم المنضب هو أقل إشعاعًا بكثير من اليورانيوم الطبيعي، وفقًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.
وقد اتهم نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، الولايات المتحدة بارتكاب “عمل إجرامي” زاعما أن الخطوة الأميركية انعكاس لتجاهل واشنطن الفظيع للعواقب البيئية لاستخدام هذا النوع من الذخائر في منطقة حرب.
وفي الماضي اتهمت وزارة الدفاع البريطانية روسيا بنشر معلومات مضللة بعد أن حذر الرئيس فلاديمير بوتين لندن من تزويد أوكرانيا بذخيرة تحتوي على اليورانيوم المنضب، وقال متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية حينها: “إن الذخيرة مكون قياسي وليس له علاقة بالأسلحة أو القدرات النووية، وروسيا تعرف ذلك، لكنها تحاول عمدا التضليل، لقد قدرت الأبحاث المستقلة التي أجراها علماء من مجموعات مثل الجمعية الملكية أن أي تأثير على الصحة الشخصية والبيئة من استخدام ذخائر اليورانيوم المنضب من المرجح أن يكون منخفضًا”.

وقالت السفارة الروسية في واشنطن، بمنشور على تلغرام، إن القرار الأميركي دليل واضح على عدم الإنسانية، وإن الولايات المتحدة الأميركية مهووسة بفكرة إنزال هزيمة إستراتيجية بروسيا ومستعدة للقتال ليس فقط حتى آخر أوكراني، لكن أيضاً للقضاء على أجيال المستقبل.
وتابع البيان: إن الولايات المتحدة تنقل عمداً أسلحة ذات تأثيرات عشوائية، وهي على دراية تامة بالعواقب، انفجار مثل هذه الذخائر يؤدي إلى تشكل سحابة مشعة متحركة.
وأشارت تقارير عن هجوم روسي على مدينة في شرق أوكرانيا أودى بحياة ما لا يقل عن 17 شخصًا؛ رداً على زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لتقديم دعم لكييف في هجومها المضاد على قوات الغزو الروسية.
وأدان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الهجوم الذي أصاب سوقا ومتاجر وصيدلية في مدينة كوستيانتينيفكا القريبة من ساحة المعركة، وقال إن هناك طفلًا من بين القتلى، كما أصيب 32 شخصًا.

spot_img