ذات صلة

جمع

طهران تستعد لمواجهة ضغوط واشنطن.. ماذا بعد رفض مقترح النووي؟

في تطور جديد ينذر بمزيد من التعقيد في ملف...

تصنيف الإخوان إرهابيين.. كيف سيشعل صراعًا قانونيًا ودبلوماسيًا على الساحة العالمية؟

في الآونة الأخيرة، شهدت واشنطن تحركات متسارعة لتصنيف جماعة...

روسيا تقترب من مليون ضحية في أوكرانيا.. صيف دموي يكشف كلفة الحرب الباهظة

بينما تستعر المعارك في شرق أوكرانيا خلال صيف 2025،...

السودان على حافة الموت جوعًا.. الحرب تقتل الطفولة

منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، يتجه السودان بسرعة...

تدخل عسكري محتمل بعد قرار إيكواس.. طائرات حربية فوق سماء النيجر

تسببت الإطاحة بالرئيس محمد بازوم في حدوث أزمة سياسية مع زعماء الدول الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس”، الذين طالبوا المجلس العسكري بإعادة بازوم إلى منصبه أو مواجهة خطر تدخل عسكري إقليمي.
وصلت مراحل التطور في انقلاب النيجر إلى نقطة الصفر، حيث أشار قادة عسكريون في دول غرب إفريقيا “إيكواس” بإرسال قوات إلى النيجر إذا فشلت الجهود الدبلوماسية في حل الأزمة هناك.
وقال مفوض إيكواس للشؤون السياسية والسلم والأمن عبد الفتاح موسى، في مؤتمر صحفي عقب اجتماعات رؤساء الأركان، إنه “تم اتخاذ القرار بشأن اليوم المحدد للتدخل العسكري في النيجر، لكننا لن نعلن عنه”.
وأكد على أن إيكواس تحافظ على إتاحة الفرصة أمام الجهود الدبلوماسية، في الوقت الذي تؤيد فيه بعض الدول الأعضاء التدخل عسكريا لإعادة رئيس النيجر المنتخب، محمد بازوم، إلى منصبه، ويعارض البعض الآخر الخطوة بشدة.
وبعد خطوة إيكواس أقدمت مالي وبوركينا فاسو على إرسال طائرات حربية إلى نيامي، وذلك ضمن جهود الدولتين للتصدي لأي تدخل عسكري محتمل، وسلط تقرير بثه التلفزيون الحكومي في النيجر الضوء على الجهود المشتركة لمالي وبوركينا فاسو لدعم قادة الانقلاب في النيجر ضد أي تدخل عسكري محتمل لقوة “إيكواس”.
وكان قد عقد رؤساء أركان جيوش دول المنظمة خلال اليومين الماضيين اجتماعا بشأن التدخل العسكري المحتمل في النيجر، وحدد قادة الجيوش تفاصيل التدخل العسكري المحتمل لإعادة الرئيس المنتخب محمد بازوم إلى السلطة بعد إطاحته في انقلاب عسكري في 26 يوليو لكنهم أكدوا مجددا أن المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا تفضل سلوك طريق الحوار.

ودعت القوى الغربية والحكومات الإفريقية الديمقراطية قادة الانقلاب إلى إعادة الرئيس المخلوع محمد بازوم، الذي يحتجزه قادة الانقلاب منذ 26 يوليو الماضي لكن القادة العسكريين رفضوا ذلك، ورفضوا مساعي التفاوض، وقد أدى انقلاب النيجر وما أعقبه إلى انخراط قوى دولية كثيرة لها مصالح إستراتيجية في المنطقة.
وتوجهت مساعدة وزير الخارجية الأميركية، فيكتوريا نولاند، إلى النيجر في وقت سابق من الشهر الحالي وأجرت محادثات مع كبار المسؤولين من المجلس العسكري في البلاد، لكنها لم تحرز أي تقدم خلال الاجتماعات التي عقدتها معهم ووصفت تلك الاجتماعات بأنها كانت “صعبة”.

spot_img