في ظل استمرار التهديد من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية في السلام ومن أجل عرقلة جهود السلام الذي يدعو إليه المجتمع الدولي، تنكشف يوماً بعد يوم النوايا المميتة لميليشيا الحوثي الذراع الإيراني في اليمن بنهب وانتهاكات وجرائم ضد الشعب اليمني .
وبالرغم من التحذيرات من هذه الخطوات التصعيدية التي تهدد أي مساع أو جهود أممية ودولية، تواصل ميليشيا الحوثي الإرهابية جرائمها التي لم تترك حتى النساء والأطفال.
وخلال الفترة الماضية، انتهكت الميليشيا الإرهابية المنازل السكنية في العديد من المحافظات اليمنية وكان آخرها محافظة شبوة وأسفرت عن مقتل امرأة وإصابة 3 أطفال آخرين، فضلا عن أن امرأة على الأقل قتلت وأصيب 3 أطفال آخرون بقصف طائرة مسيرة لميليشيات الحوثي استهدفت منازل مواطنين في مديرية عين شمالي غربي المحافظة المطلة على بحر العرب”.
وبحسب مصادر مطلعة أن طائرة دون طيار لميليشيات الحوثي استهدفت بـ5 ضربات جوية منازل المواطنين ما أسفر سقوط ضحايا وتدمير عدد من منازل المواطنين.
وخلال الشهر الماضي أيضاً هاجمت الميليشيا بصاروخ باليستي محافظة شبوة اليمنية وذلك للمرة الأولى منذ انتهاء الهدنة المدعومة أمميا في أكتوبر، وجاء استخدام ميليشيات الحوثي للصواريخ الباليستية والهجمات ضد المدنيين عقب فشلهم الذريع في تحقيق أي تقدم ميداني صوب المحافظة.
ويقول الإعلامي اليمني مرزوق الصيادي، الاستحواذ والسطو على المساعدات الإنسانية المقدمة للمواطنين في مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران لا يكاد يصل إلى المواطن المغلوب على أمره في مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي الإرهابية إلا لمن هم مِمَّنْ يسمى آل البيت المتنفذين.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ “ملفات عربية”، تمارس جماعة الحوثي الإرهابية ابتزاز ونهب المساعدات الإنسانية وبيعها بالسوق السوداء دون وازع من دين أو قيم أخلاقية.
وأكد الصيادي أن هذه الجماعة الإرهابية تمارس شتى أنواع الابتزاز والجباية والإتاوات دون أدنى حقوق للمواطنين حتى رواتبهم وأجورهم منذ سنوات لا يتقاضونها.
جريمة وراء الأخرى.. جرائم الحوثي بحق النساء والأطفال لا تنتهي
