ذات صلة

جمع

هل تخشى إيران من نقل إسرائيل الحرب إلى أراضيها بعد لبنان؟

في ظل الحرب المشتعلة في الشرق الأوسط بين إسرائيل...

حيفا تشتعل.. ضربات حزب الله تؤثر بشكل مباشر على إسرائيل

تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تصعيدًا جديدًا في الصراع المستمر...

كيف يسعى إخوان اليمن إلى الاختباء خلف الأحزاب والقوى السياسية.. ولماذا؟

تعتبر جماعة الإخوان الإرهابية في اليمن أحد أبرز اللاعبين...

حركة الشباب الصومالية.. ما علاقة تركيا والإخوان بتمددها داخليًا وخارجيًا؟

تعود مرة أخرى مشاهد الفوضى والإرهاب في الصومال بسبب حركة الشباب الإرهابية عقب تصاعد وتيرة هجماتها الإرهابية في الفترة الأخيرة والتي اتسعت مؤخرًا لتشمل عدة دول مجاورة للصومال.

 

وخلال الساعات الماضية أنهت القوات الصومالية حصار فندق في العاصمة مقديشيو، استمر لـ30 ساعة، جراء هجوم إرهابي شنته حركة الشباب على الفندق، حيث ارتفع عدد ضحايا الحادث إلى 21 قتيلًا و117 مصابًا.

 

ويعد ذلك الهجوم أول حادث كبير من نوعه منذ تولى الرئيس حسن شيخ محمود منصبه في شهر مايو الماضي، والذي يسعى بكل قوة لمحاربة الإرهاب وكبح جماح تلك الحركة الإرهابية.

 

وكشفت مصادر مطلعة عن حصول حركة الشباب الصومالية على تمويلات كبيرة الفترة الماضية من تركيا وتنظيم الإخوان الإرهابي بهدف تنفيذ أجندة تركية إخوانية في القارة الإفريقية.

 

واتفق قيادات الشباب الصومالية مع قيادات نافذة في تنظيم الإخوان وأخرى مقربين من نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على تكثيف الحركة لهجماتها الإرهابية داخل الصومال بهدف وقف خطة الرئيس الصومالي الجديد حسن شيخ محمود في إنهاء خطورة تلك الحركة وإرهابها في البلاد.

 

ويشمل المخطط أيضًا تمدد الحركة في الخارج بالقارة السمراء عبر السعي لتنفيذ عمليات في إثيوبيا وكينيا، عبر تنفيذ هجمات في منطقة أفدر داخل العمق الإثيوبي.

 

وخلال تلك الفترة تمكنت الشباب الصومالية من تنفيذ هجوم يوصف بالأكبر الذي تشنه داخل الأراضي الإثيوبية منذ تأسيسها، عبر التغلغل بعمق بلغ نحو 70 كيلومترًا، في سابقة هي الأولى من نوعها للحركة الإرهابية، حيث استهدف الهجوم الإقليم الصومالي بإثيوبيا، واشتبكت عناصر الشباب مع القوات الإثيوبية على مدار ثلاثة أيام؛ ما أدى إلى وقوع خسائر في الطرفين حيث قتل العديد من أفراد الشرطة الإثيوبية فيما سقط مئات العناصر التابعين للشباب الصومالية.

كما فجرت قاعدة للقوات الإفريقية، كانت تضم قوات من بوروندي، ما أسفر عن مقتل أكثر من خمسين شخصًا، وشنّت أيضًا هجومًا الشهر الجاري على قاعدة للجيش الكيني بمدينة مانديرا وأوقعت عدة إصابات طالت جنودا من الجيش الكيني.

 

وتؤكد تلك الوقائع وقوف جهات خارجية وراء التكتيك الذي تستخدمه حركة الشباب الصومالية سواء داخل الصومال وخارجه لإنجاح تمدد الحركة وزيادة وتيرة عملياتها الإرهابية.

spot_img