كشفت الناشطة “حياة اليمنية” خلال مقطع فيديو نشرته مؤخراً أن قطر قد اختطفتها هي وطفلها إلى جيبوتي، ورفضوا إخبارها بوجهتها وأنها تفاجأت بأنها في مطار جيبوتي مع طليقها، وطالبت الناشطة حياة اليمنية الأمم المتحدة والسفارة الكندية في دولة جيبوتي ورئيس الوزراء الكندي “جاستن ترودو” بحمايتها، ومؤخرا نشر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني وثيقة تكشف عن دور قطر في تعريض حياة الناشطة اليمنية حياة البيضاني وطفلها للخطر بعد أيام من قيام السلطات القطرية باختطافها وترحيلها قسريا إلى دولة جيبوتي.
وقال وزير الإعلام اليمني: إن المذكرة التي استخدمتها السلطات القطرية لتبرير جريمة الاختطاف والترحيل القسري للمواطنة حياة البيضاني، تؤكد محاولتها تسليم الأم وطفلها لأسرتها التي هددتها بالقتل بناء على طلب من ميليشيا الحوثي، وتعريض حياتهما للخطر، في تجاوز لقوانين حقوق الإنسان واتفاقية اللجوء التي وقعت عليها قطر، وفقا لما اتهمت به “حياة” السلطات القطرية باختطافها وترحيلها قسرا إلى جيبوتي، مبدية مخاوفها من التعرض للأذى، الأمر الذي جعلها تلجأ لمناشدة السلطات في جيبوتي ومنظمات حقوق الإنسان لحمايتها من بطش النظام القطري.
وكانت قد كشفت الناشطة اليمنية عن إجبارها على السفر من قبل السلطات القطرية لتسليمها لطليقها القطري رغم نشوب خلافات زوجية بينهما منذ فترة، حيث أبلغتها إدارة البحث الجنائي القطري بالتأهب للسفر دون تحديد وجهة البلد الذي ستسافر إليه هي وطفلها، وعند وصولها تحفظوا على هاتفها ورفضوا إخبارها بأي معلومات لرغبتهم في خطفها وإرسالها إلى طليقها في “جيبوتي” ، وأقرت بتعرضها لعملية اختطاف لأخذ ولدها منها مؤكدة أن السلطات القطرية خطفتها بالإجبار ليواصل رجال تميم تطاولهم على الشعوب العربية.