ذات صلة

جمع

إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط لإنهاء الصراع.. والإعلان خلال ساعات

رغم استمرار الغارات الإسرائيلية على عدة مناطق في لبنان،...

روسيا تجند مرتزقة يمنيين بمساعدة الحوثيين للقتال في أوكرانيا.. ما التفاصيل؟

جندت القوات المسلحة الروسية مئات الرجال اليمنيين للقتال في...

خيانة تحت ستار القضية.. فضائح إخوانية في تركيا تخدم إسرائيل

في السن الأخيرة، تفاقمت فضائح جماعة الإخوان الإرهابية في...

الحكومة الإسرائيلية تقرر مقاطعة صحيفة عبرية لهذه الأسباب

وافقت الحكومة الإسرائيلية، السبت، بالإجماع على مقاطعة صحيفة "هآرتس"...

سيناتور أميركي يطالب بايدن بمواجهة انتهاك الدوحة لحقوق الإنسان

أعلن المكتب الصحفي للرئيس جو بايدن عرضًا عن زيارة البيت الأبيض المرتقبة لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

 

وقال السيناتور جاك بيرغمان في مقال نشرته مجلة ”نيوزويك“ الأميركية، أمس الجمعة: إنه ”من الملحوظ أن أهم بند من بنود جدول أعمال الاجتماع غائب، وهو مواجهة الأمير بشأن السجل المروع لنظام قطر في مجال حقوق الإنسان”.

 

 

وأكد أن منظمات حقوق الإنسان وثقت على نطاق واسع سجل قطر الطويل من الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان، ولا يمكن لرئيس أميركي تجاهلها ببساطة من أجل خدمة أجندته الخاصة بالسياسة الخارجية مهما كانت الأجندة.

 

 

وأضاف على الرغم من التعهد القطري بسلسلة من الإصلاحات لنظام عمل العمال المهاجرين في عام 2017 (والتي تم إجراؤها فقط تحت ضغط من منظمات العمل الدولية) ، لم تلتزم قطر بأي من هذه الالتزامات. ولا يزال نظام الكفالة الخاص بهم القائم على الإساءة إلى العمال المهاجرين واستغلالهم، والذي يصل إلى مستوى العبودية الحديثة في كثير من الحالات، راسخًا. ولا يزال العمال المهاجرون يعانون من انتهاكات عمالية مروعة.

 

 

وأشار إلى أن السلطات القطرية تزعم أن التقارير عن وفيات عمال مهاجرين غير مبررة وخاطئة، فإن الأدلة الفعلية تشير إلى وفيات غير مبررة لآلاف من الشباب البالغين الأصحاء، وكثير منهم من العاملات المهاجرات.

 

وتابع : ”أظهر أحد التحقيقات أنه بين عامَيْ 2010 و 2020 كان هناك أكثر من 6750 حالة وفاة في قطر لأشخاص من خمس دول فقط في جنوب آسيا، والتي فشل النظام في تصنيفها حسب المهنة أو مكان العمل”.

 

وذكر أنه ”بسبب القيود الشمولية المفروضة على حرية التعبير في قطر، فإن هؤلاء العمال وأسرهم لا يملكون سوى القليل من سبل العدالة ولا يمكنهم التحدث علنًا عن الظروف المسيئة”.

 

واعتبر أن ”حرية التعبير في قطر غير موجودة عمليًا للمواطنين، ناهيك عن العمال غير المواطنين المقيمين المعرضين لخطر الترحيل الفوري والتعسفي“.

 

وشدد: ”عندما يستضيف بايدن الأمير في البيت الأبيض، عليه أن يطالب النظام باتخاذ تدابير ملموسة بالفعل لتغيير القوانين القمعية التي تقيد حرية الصحافة وحقوق المرأة، والإنهاء الفوري لانتهاكات العمال المهاجرين“، مضيفًا: ”يجب أن يكون هذا شرطًا مسبقًا لأي نقاش حول المساعدات الاقتصادية أو العسكرية لتعزيز أهداف الإدارة في المنطقة“.

 

وصرح: ”إذا لم تكن الإدارة لديها الشجاعة لمواجهة أمير قطر بشأن هذه القضايا الملحّة، يجب على الكونغرس اتخاذ إجراء من خلال إلغاء جميع المساعدات الاقتصادية والعسكرية لقطر حتى يتم إجراء الإصلاحات“.

 

 

 

وأنهى كلامه: ”لقد أصبحت سمعة أميركا كمدافع عن حقوق الإنسان على المحك، وإذا لم تستطع قطر معالجة هذه القضايا بشكل مناسب، يجب على الولايات المتحدة فرض مقاطعة دبلوماسية على استضافة قطر المقبلة لكأس العالم“.

spot_img