ذات صلة

جمع

مصادر: ” نعيم قاسم” يختار “محمد رعد” نائبًا له بحزب الله

يتجه نعيم قاسم الأمين العام الجديد لحزب الله اللبناني...

قبل عيد الشكر.. ضغوط على تل أبيب لقبول اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله

توصلت إسرائيل وحزب الله إلى اتفاق لوقف إطلاق النار...

إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط لإنهاء الصراع.. والإعلان خلال ساعات

رغم استمرار الغارات الإسرائيلية على عدة مناطق في لبنان،...

خوفا من الفشل.. السلطات القطرية تتلاعب بنسب الإقبال في انتخابات مجلس الشورى

أزمات كبيرة تلاحق مجلس الشورى القطري منذ طرح القانون الخاص به ليلقى رفضا ضخما ومطالبات عالية بالمقاطعة، والتي واصلت تأججها اليوم مع بداية التصويت بالانتخابات القطرية الأولى في تاريخها.

وتجرى الانتخابات لاختيار 30 عضوا في مجلس الشورى من أصل 45 عضوا، حيث يعد أكبر تحدٍ تواجهه هذه الانتخابات هو عدد السكان، إذ يشكل الأجانب 90 بالمئة من عدد سكان قطر البالغ 2,75 مليون نسمة، ولا يحق لهم التصويت والترشح، ورغم التنصيص عليها في دستور 2003.

وفي 30 دائرة انتخابية، يتنافس 284 مرشحا، بينهم 28 امرأة، للفوز بـ 30 مقعدا من إجمالي 45، ويعين تميم بن حمد آل ثاني 15 عضوا.

ومع بداية التصويت في الساعة الثامنة صباح اليوم، احتفت المواقع القطرية بالانتخابات بشدة، لتحاول طمس دعوات المقاطعة بشدة، حيث قال موقع “الجزيرة” إنه: “في أجواء تفاعلية غلب عليها الإقبال والجدية، اقترع الناخبون القطريون اليوم السبت لاختيار مجلس جديد للشورى”.

بينما تداول الجزيرة وصحيفة “الشرق” العديد من البيانات بشأن نسب التصويت في الدوائر الثلاثين الانتخابية، تفاوتت بين ١٧٪ إلى ٢٧٪ وحتى ٥٧٪، مع صور للناخبين.

فيما كشفت مصادر أن تلك النسب غير حقيقة على الإطلاق، وتم التلاعب بها من قبل الجهات المعنية، حيث عزف الكثير من القطريين عن المشاركات في ظل منع أغلبهم من التصويت والترشح ما أدى إلى تنظيمهم احتجاجات عديدة خلال الفترة السابقة، وردت السلطات بحملة اعتقالات واسعة.

ونددت منظمة “هيومن رايتس ووتش” بـ “تم استبعاد آلاف القطريين”، مشيرة إلى المظاهرات للصغيرة التي جرت ضد القانون في أغسطس الماضي، تزعمها أفراد من قبيلة المرة.

وأفادت المنظمة بأن “قطر اعتقلت نحو 15 متظاهرا ومنتقدا للقانون”، كما أن اثنين ما زالا محتجزين “للتحريض على العنف وخطاب الكراهية”، بحسب ما نقلته “فرانس برس” عن مصدر قطري مطلع، الجمعة الماضية.

وأضافت المصادر أن تلك النسب والأرقام المتداولة تحاول من خلالها السلطات تحسين واجهتها أمام العالم في اختبارها الأول بالانتخابات، خوفا من كشف فشلها ونسبة الرفض الشعبي الضخم للمجلس المقبل.

وتابعت أنه تم الزج بالكثير من مؤيدي النظام في عدة دوائر للحصول على صور تظهر زيادة الإقبال من أجل تحفيز الآخرين على المشاركة بالانتخابات الصورية.

وفي تقريره اليوم، قال موقع “دويتشه فيله” الألماني إن الانتظارات المرتبطة بالانتخابات القطرية ليست كبيرة، لافتا إلى أن جدل استثناء عدد من أفراد قبيلة آل مرة بشكل غير مباشر من التصويت والترشح، يثير عدة أسئلة.

وتابع الموقع في تقريره اليوم بعنوان “انتخابات قطر.. جدل الجنسية الأصلية والتغيير “الديمقراطي” المحدود”، أنه يستعد القطريون للتصويت، اليوم السبت، في أول انتخابات لمجلس الشورى في خطوة رمزية من غير المرجح أن تغير ميزان القوى في الإمارة الخليجية.

وذكر أنه توجد انتقادات واسعة لقطر في عدم احترام الأسس الديمقراطية، واستثناء جزء واسع من المواطنين القطريين من الانتخاب واستمرار الصلاحيات الأساسية في يد أمير البلاد.

spot_img