ذات صلة

جمع

بعد يوم طاحن.. إسرائيل توافق على وقف إطلاق النيران

بينما واصلت القوات الإسرائيلية شن ضربات مكثفة على مواقع...

روسيا: نقل أسلحة نووية إلى كييف يهدد بصراع من نفس النوع

شهدت الأيام الأخيرة تصعيدًا كبيرًا في الصراع الروسي الأوكراني...

مصادر: ” نعيم قاسم” يختار “محمد رعد” نائبًا له بحزب الله

يتجه نعيم قاسم الأمين العام الجديد لحزب الله اللبناني...

قبل عيد الشكر.. ضغوط على تل أبيب لقبول اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله

توصلت إسرائيل وحزب الله إلى اتفاق لوقف إطلاق النار...

خدمةً لطموحات أنقرة.. هل يتكرر السيناريو الأفغاني في غرب إفريقيا؟

لا يخفى على أحد تدخلات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في المنطقة لمواصلة أطماعه المستمرة، فمن لييبا إلى سوريا وحتى الأحداث الأخيرة بأفغانستان لم تسلم من التدخلات الخبيثة له.

 

وكما أن السيطرة السريعة لحركة طالبان على السلطة في أفغانستان بعد الانسحاب الأميركي، زادت من الضغوط على فرنسا، التي تمتلك قرابة 5100 جندي في غرب إفريقيا. وفي تصريحات سابقة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكورن، أطلقها في يوليو الماضي، بأن الانسحاب العسكري لبلاده سيبدأ في الأسابيع المقبلة، إذ سيتم غلق 3 قواعد عسكرية فرنسية شمال مالي، التي تشكل قلب الأزمة.

 

 

وأكد مراقبون أن هناك مخاوف من تكرار سيناريو أفغانستان في غرب إفريقيا، وذلك بعد أن أثنى أحد أكثر التنظيمات تطرفا في هذه المنطقة، على ما حدث في أفغانستان عقب الانسحاب الأميركي، معتبرا أن حركة طالبان اعتمدت على إستراتيجية ناجحة.

 

 

وبدوره علق زعيم تنظيم القاعدة في مالي، إياد أغ غالي، على سيطرة طالبان على السلطة في كابول، قائلا: إن هذه الخطوة جاءت بعد عقدين من المثابرة حيث إن سيطرة طالبان على أفغانستان، رفعت من معنويات التنظيمات التي تقاتل في غرب إفريقيا وأعطتها دفعة.

 

يأتي ذلك وسط تسريبات بأن مقاتلين في أرجاء إفريقيا، كانوا قد أعلنوا ولاءهم لتنظيم القاعدة أو لتنظيم داعش، واحتفوا بسيطرة طالبان على السلطة، واعتبروا أنها جاءت انتصارا في وجه دول الغرب، مبينا أن فرنسا أعلنت عن خطة لبدء تقليص قواتها العسكرية في غرب إفريقيا إلى النصف تقريبا بدءا من العام المقبل، لافتا إلى أن ثمة مخاوف من عواقب هذه الخطوة، وتحذيرات من تكرار السيناريو الأفغاني.

 

 

ويأتي ذلك وسط تحذيرات من قوات فرنسية وصلت المنطقة قبل 8 سنوات بناء على طلب جهات في مالي، من أن مقاتلي القاعدة بصدد الانقضاض على العاصمة باماكو، ومنذ ذلك الحين، تعهدت باريس بالبقاء هناك إلى أن تمتلك مالي قدرات للدفاع عن نفسها.

 

وبيّن مراقبون أن المسلحين عادوا إلى قوتهم وقاموا بالتمرد في بوركينا فاسو والنيجر، وأصبحت مالي في فوضى سياسية، وشهدت انقلابين حدثا في غضون 9 أشهر، مضيفا، أنه منذ يناير الماضي، قتل قرابة 1852 شخصا في مالي جراء العنف.

 

ورفعت السلطات في مالي قيود الإقامة الجبرية في المنزل عن الرئيس المؤقت السابق باه نداو ورئيس الوزراء مختار عوني، حسبما قالت لجنة مراقبة المرحلة الانتقالية بعد الانقلاب.

 

وكشف مراقبون أن هذه الجماعات تابعة لأذرع أردوغان، مستخدماً إياها لإعادة تجربة طالبان في إفريقيا.

spot_img