ذات صلة

جمع

الخيار النووي للحرب.. دور قوات اليونيفيل في حال تفعيل إسرائيل لـ “خيار القوة” في لبنان

مع تصاعد التوتر على الحدود اللبنانية–الإسرائيلية، وارتفاع حدة التهديدات...

تشريع مثير للجدل في إسرائيل.. خطوة جديدة لتمكين المستوطنين من تملك أراضي بالضفة

شهدت الساحة السياسية الإسرائيلية تطورًا لافتًا بعد مصادقة لجنة...

أساليب تخفي جديدة.. إسرائيل ترصد تطورًا لافتًا في التجسس السيبراني الإيراني

دخلت الحرب السيبرانية بين إسرائيل وإيران مرحلة أكثر تعقيدًا...

نهاية زمن الأوراق.. هل تنجح “الكريدت كارد الرقمية” في الحد من غسيل الأموال بالعراق؟

يشهد العراق في السنوات الأخيرة تحوّلًا ماليًا واسع النطاق...

دعم التخريب بالداخل والخارج.. إرهابي يقود الحزب التركي الحاكم

في سابقة لا تبدو غريبة على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمر أحد الإرهابيين السابقين بإدارة حزب العدالة والتنمية بتركيا، بعدما جلب صديق سابق له كان قائدًا لفصيل إرهابي مسلح إلى الإدارة العليا للحزب.

 

وفي هذا الشأن، قال موقع نورديك مونيتور السويدي: إن أردوغان خصص خلال المؤتمر العام للحزب في 24 مارس الجاري، مقعداً لصديقه المقرب القديم متين كولونك، في لجنة القرارات والإدارة المركزية بحزب العدالة والتنمية.

 

وبناءً على أوامر الرئيس التركي، قرر الحزب بأغلبية ساحقة بلغت 1431 صوتاً استمرار أردوغان رئيساً للحزب، ووافق أيضاً على ترشيحاته للجنة القرارات المركزية والإدارة، التي تضمنت وجود كولونك في منصب بارز بها.

 

كما كشف الموقع عن أبرز المعلومات عن الإرهابي، مؤكدًا أنه عضو في جيش التحرير الإسلامي، الذي يتبنى فكر نظام الخميني في إيران كنموذج له، وأن أحد المدانين في اغتيال مومغو أكد أن كولونك كان مسؤولاً بارزاً في الجريمة، من خلال إمداد المكلفين بتنفيذ العملية بالأسلحة، بالإضافة إلى كونه عضواً مهماً في فريق الاغتيالات التابع وقتها لحركة مسلحة تُدعى ”Raiders“، حيث كان رئيساً لجناحها العسكري.

 

وتابع: “كولونك انضم إلى جماعة جديدة تُدعى الغزاة الإسلاميين الشرقيين الكبار، التي لعبت دوراً محورياً في تجنيد إرهابيين لصالح القاعدة وتنظيم داعش للقتال في سوريا، إلا أن أردوغان تدخل بقوة لإيقاف أي ملاحقات قضائية ضده، وتبرئته من الاتهامات ذات الصلة بالإرهاب“.

 

وعن الأسباب التي دفعت “أردوغان” إلى الاستعانة بصديقه المقرب، قال الموقع السويدي: إن هناك ٣ أسباب وراء اعتماد الرئيس التي على كولونك وهي: السيطرة على مقاليد الأمور بحزب العدالة والتنمية، وكذلك تعزيز دعم القاعدة الإسلامية للناخبين داخل الحزب ضد التحديات التي يمثلها المنشقون، بالإضافة إلى ربط سياسات الحكومة التركية بشكل أكبر مع أيديولوجية الإسلام السياسي.