أعلنت مديرية الأمن الوطنية في أفغانستان عن مقتل الرجل الثاني والقيادي البارز في تنظيم “القاعدة” أبو محسن المصري، إثر عملية خاصة في إقليم “غزنة” شرق أفغانستان، وقد تم إدراج “المصري” على قائمة الإرهابيين المطلوبين لدى مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي، وأصدرت الولايات المتحدة الأميركية، في سبتمبر 2018، أمرًا فيدراليًّا باعتقال المصري بعد أن وجهت إليه المحكمة المحلية بالمقاطعة الجنوبية في نيويورك تهم التآمر لتوفير الدعم المادي والموارد لتنظيم إرهابي أجنبي، والتآمر لقتل رعايا من الولايات المتحدة الأميركية.
ووفقًا لما ذكرته وكالة “رويترز” للأنباء فإن “أبو محسن المصري” متهم في الولايات المتحدة بتقديم دعم مادي وموارد لمنظمة إرهابية أجنبية والتآمر لقتل أميركيين، وجاءت العملية بالتزامن مع مقتل 29 شخصًا وجرح أكثر من 70 آخرين، في انفجار انتحاري استهدف مركزًا تعليميًّا في العاصمة “كابول”، وتبنى تنظيم “داعش”، الاعتداء الذي وقع قرب مركز طبي في العاصمة الأفغانية، ما جعلها تشهد تصاعدًا في العنف خلال الفترة الماضية.