ذات صلة

جمع

انتهاكات وظلم الحوثي.. كيف يدفع الحوثي الشعب نحو الانهيار؟

تشهد العاصمة اليمنية صنعاء أوضاعًا متدهورة بسبب الانتهاكات المتزايدة...

تحذير صيني صارم.. بكين تتوعد واشنطن بشأن دعمها لتايوان

يشهد الصراع الصيني - التايواني توترات متصاعدة في السنوات...

الصادق الغرياني.. كيف استغل الدين لنشر الإرهاب والخراب وأفكار الإخوان في ليبيا؟

طوع الدين وفضائله الحسنة لخدمة أهداف جماعة الإخوان الإرهابية،...

كيف سيؤثر استهداف الفصائل العراقية لإيلات على معادلة الصراع في الشرق الأوسط؟

هجمات مستمرة من قبل الفصائل العراقية المدعومة من إيران...

يوسف اليوسف.. حقيقة دمية الإخوان الجديدة

بعد أن تشبع بأموال الإخوان الإرهابية، وشرب أفكار التنظيم المتطرفة، تحول لدمية بيد أعضائه لتحقيق أهدافهم وأغراضهم الخبيثة تجاه المنطقة العربية، وعلى رأسها تشويه صورة الدول الرافضة للإرهاب.

 

تعمد الإخواني الهارب يوسف اليوسف الإساءة لمختلف البلدان العربية، وعلى رأسها وطنه دولة الإمارات العربية المتحدة، باستخدام أسوأ وأقذر العبارات، بما يتنافى مع الأخلاق والقيم والدين الذي يتاجر به في حديثه باستمرار، ليصبح “اليوسف دمية الإخوانجية”.

 

استغلت جماعة الإخوان المواطن الهارب لتحويله إلى أداة من أدوات أجهزة الاستخبارات الخارجية وتكوينه لمهاجمة بلاده من أجل زعزعة أمن واستقرار الإمارات، ما وصل لحد إقناع التنظيم الإرهابي لليوسف بأنه الشخص الذي يمكن الاستفادة منه وتجنيده بهدف النيل من الإمارات وقيادتها، لذلك تمادى في الإساءة للوطن.

 

وفي الوقت الحالي، يهدف اليوسف من خلال مهاجمة دولة الإمارات وقيادتها إلى تنفيذ أجندة الجهات العدائية لوطنه الذي خانه، وفي مقدمتهم الإخوان وتركيا وقطر، حيث يخدم أجندتهم التي تركز على تشويه سمعة الإمارات وصورتها بالعالم بسبب مواجهتها للتنظيم الإرهابي.

 

أجندة تركيا المشبوهة، واحدة من الجهات الرئيسية التي يخدمها اليوسف بهدف تحقيق أغراض الرئيس رجب طيب أردوغان في المنطقة، حيث يعتبر أحد المرتزقة والأبواق التي تستغلها أنقرة للإساءة إلى دول الخليج، مقابل توفير الإقامة له في تركيا ومنحه دعما ماليا ضخما باع من أجله ضميره ووطنه.

 

وفي الوقت نفسه، يخدم يوسف اليوسف النظام القطري، حيث يتولى تحقيق أحد أهدافه الخبيثة، على رأسها نشر خطاب الكراهية والإرهاب، بالإضافة إلى تلميع صورة الدوحة عبر المنصات الإعلامية المختلفة ونشر الادعاءات بشأنها ودحض أي حقائق وفضائح لذلك النظام الداعم للإرهاب.

 

أما فيما يخص طبيعة الإخواني الهارب، فيعتبره الجميع خائنا للوطن وهاربا من العدالة وداعما للأفكار المتطرفة بجانب الترويج لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يظهر علنا تأييده للجماعات الإرهابية والجرائم المتطرفة.

 

بينما يدرك المقربون من يوسف أنه شخص أحمق ويعاني من عقد نفسية عديدة، منها “النقص”، لذلك يحاول إخفاءها من خلال الصراخ واستخدام الشتائم والألفاظ السوقية التي يحاول من خلالها أيضا تعويض ما يفقده من أسلوب في الإقناع والحوار وهو ما كشف للجميع تدني مستواه الفكري والثقافي، بالإضافة لإدراك المحيطين به كونه ساذجا يسهل توظيفه في الهجوم على أي بلد حتى وإن كان وطنه، حيث يمكن ذلك من خلال التأثير عليه بالمال، لتنفيذ الأغراض المشبوهة عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

 

ينفذ اليوسف تلك الأعراض المشبوهة ظناً منه أنه سيتمكن من تولي منصب قيادي في التنظيم الدولي، مقابل إساءته لبلاده وخيانة شعبه وأهله، فضلا عن رغبته في الشهرة، حيث لم يكن يحظى لعقود طويلة بأي صفة أو معرفة ويوصف فقط بكونه “المشرف على موقع دار السلام”، والآن يطلق على نفسه لقب “الخبير الاقتصادي” رغم فشله في إدارة موقع إلكتروني.

 

وحاليا يحاول يوسف اليوسف أن يسوّق لنفسه عبر القنوات الإخوانية ومنها الجزيرة، لحصد دعم وهمي ومعرفة بين المواطنين، لكنه بعد استضافته تبيّن للإعلاميين أنه ليس لديه ما يقدمه ومدى جهله، وأنه يسيء لسمعة ضيوف القناة ولم يتم استضافته مجددا بسبب تدني مستواه الفكري والثقافي.

spot_img