ذات صلة

جمع

خيانة تحت ستار القضية.. فضائح إخوانية في تركيا تخدم إسرائيل

في السن الأخيرة، تفاقمت فضائح جماعة الإخوان الإرهابية في...

الحكومة الإسرائيلية تقرر مقاطعة صحيفة عبرية لهذه الأسباب

وافقت الحكومة الإسرائيلية، السبت، بالإجماع على مقاطعة صحيفة "هآرتس"...

التصعيد بين حزب الله وإسرائيل.. مواجهة تنذر بتوسع دائرة الصراع

شهدت الآونة الأخيرة تصعيدًا لافتًا في المواجهات بين حزب...

بعد الكشف عن مفاوضات غزة السرية.. تسريبات: حماس تنازلت عن شرطها الأساسي

عادت مفاوضات غزة مجددًا إلى الواجهة، بعد الكشف عن...

أموال القطريين تهدر على قصور “تميم” في تركيا

بالتزامن مع الأزمة الاقتصادية التي يعيشها النظام القطري، وسط تكهنات المراقبين الدوليين أن العام القادم ٢٠٢١ سيكون الأسوأ اقتصادياً على قطر نتيجة الخسائر التي تكبدتها مع انتشار جائحة كورونا إلى جانب إهدار الكثير من أموال الدولة في تمويل ميليشيات الإرهاب التابعة لتركيا وإيران، لتأتي شركة “كوتش” التركية للإنشاءات لتزيح الستار عن مصدر جديد لإهدار أموال الشعب القطري.

 

وأعلنت شركة الإنشاءات التركية، اليوم الثلاثاء، عن قرب انتهاءها من ٧٥% من أعمال بناء مجمع قصور بولاية يالوفا التركية على مساحة ١٠ آلاف متر مربع، وأن المجمع تعود ملكيته للعائلة الحاكمة في قطر.

 

ووفقاً لصحيفة “جمهورييت” التركية المعارضة، جاء في بيان الشركة أن أعمال البناء قاربت على الانتهاء، وأن المجمع مخصص لعطلات الأسرة الحاكمة القطرية في تركيا.

 

وأرفقت شركة “كوتش” صوراً للمشروع الضخم الذي يقام في يالوفا، مؤكدة تفرد وجودة الهياكل المصممة خصيصاً لصالح قصر العائلة القطرية التي أشرفت على التصميمات منذ اللحظة الأولى للتعاقد.

 

وتابعت الصحيفة التركية المعارضة: إن الشيخة موزا والدة أمير قطر، قامت بتأسيس شركة مساهمة باسم “Triple M” للعقارات السياحية، في منطقة باشاك شهير بالشطر الأوروبي من إسطنبول عام ٢٠١٨، وأن 45.45 % من أسهم الشركة ملك للأميرة موزا، بينما 31.82% تمتلكها منيرة بنت ناصر المسند زوجة نائب رئيس الوزراء القطري الأسبق عبدالله بن حمد العطية، و22.73% ملكًا لـ”شنا ناصر المسند”، وتبلغ مساحة أراضي الشركة وفقاً لقرار التخصيص، 44 ألفاً و702 متر مربع، في قرية باقلالي التابعة لبلدة أرناؤوط كوي، وهي مخصصة للزراعة.

 

يأتي ذلك في ظل وجود عجز اقتصادي في النقد الأجنبي بقطر، حيث توجهت الحكومة عبر وزارة المالية خلال العام الجاري إلى أسواق الدين الخارجية لتوفير السيولة بالنقد الأجنبي من خلال إصدار سندات مقومة بالدولار الأميركي وأخرى باليوان الصيني.

spot_img