ذات صلة

جمع

أطفال غزة في مواجهة الجوع والموت البطيء

في غزة، لم تعد الحرب وحدها تقتل الأطفال، بل...

نتنياهو يعلن بداية مرحلة عسكرية جديدة في غزة

في تطور عسكري وسياسي بالغ الخطورة، أعلن رئيس الوزراء...

الطفلة مريم.. “شظية إسرائيلية” تسرق ملامحها وطفولتها

في قلب المأساة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة، تقف...

بلجيكا تتحصن ضد خطر الإخوان.. مؤتمر سياسي يضع الجماعة الإرهابية تحت المجهر

في خطوة جديدة تعكس تنامي الوعي الأوروبي بمخاطر جماعة...

بذريعة جديدة.. تركيا تعلن استمرار عملياتها العسكرية بالعراق وانتهاك سيادة البلاد

ما زالت تركيا تصر على انتهاك سيادة العراق بكل أشكالها، عبر التدخل العسكري والسياسي، إذ أعلنت استمرار العمليات العسكرية في العراق، رغم الرفض المحلي الضخم لذلك.

وأكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أنّ العمليات العسكرية في العراق ستتواصل.

وبرر الوزير العمليات العسكرية الأخيرة التي شنت خلال الأيام الماضية باستخدام طائرة مسيّرة، قرب مطار السليمانية في إقليم كردستان العراق، بالقول: إنّ حزب العمال الكردستاني يسيطر على جميع أرجاء محافظة السليمانية، وإنّ تركيا ستواصل عملياتها العسكرية حتى النهاية، وفق ما نقلت قناة A Haber التركية.

وكان انفجار كبير قد وقع قرب مطار السليمانية في إقليم كردستان العراق الجمعة الماضية، نتيجة غارات جوية، دون تسجيل أيّ إصابات بشرية.

بينما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية فرهاد شامي، فإنّ القائد العام لـ (قسد) مظلوم عبدي وعناصر من القوات الأمريكية كانوا موجودين في مطار السليمانية في كردستان العراق، الذي استُهدف من قبل تركيا.
وفي تعليق على حادث آخر، أشار جاويش أوغلو إلى وجود عناصر من قوات سوريا الديمقراطية داخل المروحية التي سقطت في شمال العراق.

وقال: “معلوماتنا تشير إلى تخصيص إدارة السليمانية، أو بمعنى أصح حزب طالباني، المروحيات التي يستخدمها الإرهابيون. الولايات المتحدة هي المسيطرة على المجال الجوي وبالتالي لديها علم بهذا التحليق.

وبات العمال الكردستاني يسيطر على الجميع وخصوصاً حزب طالباني في السليمانية، ولا يقتصر على الحزب أو الإدارة بل سيتسلل إلى المطار ومناطق إستراتيجية أخرى. ويمكننا القول: إنّ العمال الكردستاني يسيطر على السليمانية بأكملها، ولهذا أغلقنا المجال الجوي أمام الطائرات القادمة منها”.

من جانبها، حمّلت الحكومة العراقية السلطات التركية مسؤولية الهجوم مطالبة أنقرة بالاعتذار.

وكان الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد قد أصدر بياناً قال فيه: إنّ تركيا ليس لديها المبرر القانوني “لمواصلة نهجها في ترويع المدنيين (العراقيين) بحجة أنّ القوات المناوئة لها موجودة على الأراضي العراقية، وندعو الحكومة التركية لتحمل المسؤولية، وتقديم اعتذار رسمي.