ذات صلة

جمع

عُمان تُعيد إحياء الخط الساخن: مفاوضات أمريكية إيرانية على صفيح نووي ساخن

تتّجه الأنظار إلى سلطنة عُمان، حيث تنطلق يوم السبت...

بداية حرب جديدة في غزة.. تحول جذري نحو احتلال طويل الأمد وأجندات استيطانية

لم تعد الحرب الجارية في قطاع غزة امتدادًا مباشرًا...

رسائل نارية بين تهديد ترامب ورد طهران.. مفاوضات عُمان في مهب التصعيد النووي

في تصعيد جديد للتوترات بين واشنطن وطهران، ألمحت إيران...

الظل الذي تلاشى.. أين اختفى عبد الملك الحوثي؟

وسط ضربات جوية أمريكية متصاعدة تستهدف العمق العسكري لمليشيات...

رائدة ظهور الإسرائيليين على شاشات عربية.. سجل قناة الجزيرة القطرية لظهور سياسيي “إسرائيل”

في الوقت الذي تشن فيه قناة الجزيرة حملة تشويه ممنهجة، حول الدول التي أعلنت تأييداً لاتفاق السلام التاريخي بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، وتلقي عليها اتهامات بالتطبيع وبيع القضية الفلسطينية، تأتي الدوحة في صدارة الدول التي أقامت تطبيعاً مع إسرائيل، وتجاوز التطبيع حد ظهور شخصيات سياسية إسرائيلية على شاشاتها وهي سابقة لم تكن تحدث بالقنوات العربية.

ويحفل تاريخ الجزيرة باستضافة عدد من الشخصيات السياسية الإسرائيلية البارزة، فهي أول قناة عربية تفتح أبوابها للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي والمسؤولين الإسرائيليين للحديث عن أمور عربية، واتهم الجزيرة بأنها أدخلت التطبيع إلى المنازل العربية.

ومن خلال تتبع تغطيات قناة “الجزيرة” القطرية، يجد المتابع أن متحدث جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي ضيفاً دائماً على المحطة، إلى جانب أوفير جندلمان المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، حيث مثلت قناة “الجزيرة” القطرية نافذة كبيرة لإعلام الاحتلال الإسرائيلي في الإعلام العربي يدافع من خلالها عن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، في تقليد مستهجن ومرفوض لدى الشارع العربي من دولة تدعي دوما أنها نصير للقضية الفلسطينية.

وفي السياق ذاته يأتي برنامج “الاتجاه المعاكس” الذي يقدمه السوري فيصل القاسم ليدعم التطبيع الإعلامي بين إسرائيل والدوحة، حيث سبق له واستضاف المؤرخ الصهيوني المتشدد مردخاي كيدار، والذي كان يدافع عن حقوق إسرائيل التاريخية في “القدس المحتلة”، والدول العربية ووصفها بدول الخراب والدمار، ووصف الأمة العربية أيضاً بأنها شر أمة أخرجت للناس.

وتعكس سياسة “الجزيرة” الإعلامية في التعامل مع إسرائيل طبيعة العلاقات بين “الدوحة” و”تل أبيب”، والتي تصاعدت بشكل قوي عام 1996، حينما استقبل الأمير السابق حمد بن خليفة رئيس الوزراء الإسرائيلي وقتها شيمون بيريز، لتفتح عهداً من الزيارات المتبادلة بين القطريين والإسرائيليين بعضها يخرج إلى العلن والكثير منها في الخفاء.

spot_img