ذات صلة

جمع

خيانة تحت ستار القضية.. فضائح إخوانية في تركيا تخدم إسرائيل

في السن الأخيرة، تفاقمت فضائح جماعة الإخوان الإرهابية في...

الحكومة الإسرائيلية تقرر مقاطعة صحيفة عبرية لهذه الأسباب

وافقت الحكومة الإسرائيلية، السبت، بالإجماع على مقاطعة صحيفة "هآرتس"...

التصعيد بين حزب الله وإسرائيل.. مواجهة تنذر بتوسع دائرة الصراع

شهدت الآونة الأخيرة تصعيدًا لافتًا في المواجهات بين حزب...

بعد الكشف عن مفاوضات غزة السرية.. تسريبات: حماس تنازلت عن شرطها الأساسي

عادت مفاوضات غزة مجددًا إلى الواجهة، بعد الكشف عن...

الصادق الغرياني يُثير الجدل والانقسامات مجددًا في ليبيا.. فتوى جديدة لتعطيل المصالحة

عاد مجددًا مفتي ليبيا المعزول الصادق الغرياني لإثارة الجدل والفتن عبر فتاوى دينية غريبة وتحريضية في البلاد والتي تخدم أغراض الإرهاب وميليشياته، لأجل تعزيز الانقسام والخلافات بين الفرقاء الليبيين.

وفي آخر تلك الفتاوى الغريبة، زعم الغرياني خلال منصته الإعلامية “التناصح” أنّ القيادات العسكرية الحاضرة في الاجتماع الذي نظمته اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) يوم الأحد الماضي بالعاصمة طرابلس تمثل أطرافاً “لم تتب إلى الله”، وبالتالي المصالحة معها “غير جائزة”.

وجاءت تلك الفتوى بعد اجتماع نظمته اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) يوم الأحد الماضي بالعاصمة طرابلس، برئاسة وزير داخلية حكومة الوحدة المكلف عماد الطرابلسي، وبحضور رئيس البعثة الأممية للدعم في ليبيا عبد الله باثيلي، وضم أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) وعدداً من القيادات الأمنية والعسكرية بالمنطقتين الغربية والشرقية، للتباحث في قضايا مصيرية على رأسها توحيد المؤسسة العسكرية والمصالحة الوطنية.

وطالب الغرياني المشاركين في اجتماع طرابلس من المنطقة الغربية بالتراجع عن الاتفاقات مع وفد القيادة العامة والعودة إلى ما سمّاه “الجهاد الثابت”، لأنّ الجلوس مع الوفد القادم إلى طرابلس مضيعة للوقت، بحسب ما نقلته (بوابة إفريقيا الإخبارية).

وفي فتوى سابقة، حذّر الغرياني الذي عاد إلى ليبيا، وأعلن انحيازه ودعمه لحكومة الوحدة الوطنية بقيادة عبد الحميد الدبيبة، بعد أعوام من إقامته في تركيا، حذّر الليبيين، في بيان نشرته دار الإفتاء، من التعاون بأيّ وجه من الوجوه مع “المعتدين”، في إشارة إلى حكومة باشاغا، معتبراً أنّ ذلك “سيغضب الله”، مستخدماً جزءاً من الآية (2) من سورة المائدة “ولا تعاونوا على الإثم والعدوان”.

ووصل الأمر بالغرياني إلى الإشادة بالميليشيات المسلّحة في العاصمة طرابلس، معتبراً أنّ الحل لأزمة ليبيا يتمثل في حلّ البرلمان والمجلس الأعلى للدولة وإجراء انتخابات برلمانية فقط، وهي الخطّة نفسها التي يتبنّاها ويروّج لها رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة.

ومنذ عودته إلى ليبيا، أصبح الغرياني أحد أبواق حكومة الدبيبة، وتحوّلت فتاواه إلى سلاح في النزاع السياسي الحالي في ليبيا، وقد دعا في أكثر من مرة إلى بقائها في السلطة، كما طالب المؤسسة الوطنية للنفط، ومصرف ليبيا المركزي، بالتعاون مع حكومة الدبيبة فقط، والتخلص ممّا وصفه بـ “الهيمنة الأجنبية والمحلية”.

كما أنه يلعب منذ 2012 دور الذراع الدينية للجماعات المتطرفة في ليبيا، عَبْر إصدار فتاوى تتوافق مع مصالحها وأهدافها وأجندتها، وقد ارتكبت عدّة جرائم عنف استناداً إلى فتاواه، التي طالب خلالها الجماعات الإرهابية برفع السلاح ومحاربة قوّات الجيش الليبي، حتى أصبح أحد أبرز المساهمين في انتشار الفوضى وتعزيز الانقسام في ليبيا.

spot_img