ذات صلة

جمع

روسيا تجند مرتزقة يمنيين بمساعدة الحوثيين للقتال في أوكرانيا.. ما التفاصيل؟

جندت القوات المسلحة الروسية مئات الرجال اليمنيين للقتال في...

خيانة تحت ستار القضية.. فضائح إخوانية في تركيا تخدم إسرائيل

في السن الأخيرة، تفاقمت فضائح جماعة الإخوان الإرهابية في...

الحكومة الإسرائيلية تقرر مقاطعة صحيفة عبرية لهذه الأسباب

وافقت الحكومة الإسرائيلية، السبت، بالإجماع على مقاطعة صحيفة "هآرتس"...

التصعيد بين حزب الله وإسرائيل.. مواجهة تنذر بتوسع دائرة الصراع

شهدت الآونة الأخيرة تصعيدًا لافتًا في المواجهات بين حزب...

تصعيد حوثي بتعز يدفع الرئاسي اليمني للإبقاء على خيار الحرب.. خطر جديد متصاعد في اليمن

يشهد اليمن توترات جديدة بسبب تصعيد ميليشيات الحوثي ما يهدد بعودة قتال غير مسبوق، لذا يحذر المراقبون من تأثير ذلك على المساعي الدولية وجهود الأمم المتحدة لتحقيق أي تقدم من شأنه المساعدة في استقرار اليمن.

وجاء ذلك التصعيد، بعدما أعلن الجيش اليمني، صد هجوم بري عنيف لميليشيات الحوثي استهدف الجهة الشمالية من محافظة تعز، جنوبي البلاد.

وقال محور تعز العسكري بالجيش اليمني في بيان إن “قواته أحبطت هجوما عنيفا، عبر محاولة تسلل، شنته ميليشيات الحوثي على جبهة الزنوج شمال مدينة تعز”، مضيفا أن الجيش اليمني نجح بعد معارك مع الميليشيات في كسر الهجوم الحوثي وتكبيد الانقلابيين خسائر في الأرواح.

كما ذكر أن الجيش اليمني خاض معارك عنيفة في “صالة” شرقاً وجبهتي “عصيفرة” شمالاً و”الضباب” غرباً بالتزامن مع معارك متوسطة الحدة في جبهتي “الأقروض” و”الشقب” جنوب شرق مدينة تعز وجبهة “الأحطوب” في مديرية مقبنة في الريف الغربي للمحافظة.

ويأتي التصعيد الحوثي رغم استمرار الجهود الأممية والدولية الرامية لتمديد الهدنة نحو تسوية سياسية شاملة للحرب الحوثية، حيث يستبق الحوثيون جهود المبعوث الأممي إلى اليمن بتصعيد وتيرة العنف في مختلف جبهات القتال وذلك عبر الهجمات وإطلاق الطائرات بدون طيار إيرانية الصنع.

لذا ردا على ذلك، وضع المجلس الرئاسي اليمني خيار الحرب على مائدة السلام بعد التصعيد الحوثي والاعتداءات المتواصلة على المدنيين.

وأكد مجلس القيادة الرئاسي في اليمن أن خيار الحرب ما زال مطروحا وبقوة إذا بدّدت ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا ما بقي من آمال للسلام في هذا البلد.

وجاء ذلك على لسان نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، خلال زيارته عددًا من معسكرات التدريب للمقاومة الوطنية وتفقد مواقع عسكرية في خطوط التماس في جبهات الساحل الغربي.

وقال إن “مشروع المقاومة الوطنية قائم بنفس الأهداف والمبادئ التي تأسست عليها، وسيبقى هدفها الأول والسامي استعادة مؤسسات الدولة وعاصمتها التاريخية صنعاء، وتحقيق السلام العادل والشامل والمستدام، وحماية قيم الجمهورية وصون حقوق الشعب، سلمًا أو حربًا”.

وشدد صالح على أن حالة اللاحرب واللاسلم لن تستمر إلى ما لا نهاية وحتمًا سيُوضع لها حدٌّ، وأن الشعب اليمني سيتخذ كل ما بيده من خيارات لاستعادة الدولة، مؤكدًا أن الانتهاكات والجرائم الحوثية بحق المدنيين لم ولن يتم السكوت عنها وستُقابل بحزم.

وأضاف أن “أي حلول سلمية بجهود أممية ودولية لا بد أن تصون أولًا تضحيات الشعب اليمني وتضمن حقه في أن يحكم نفسه بنفسه عبر صناديق الاقتراع وبعيدًا عن خرافة الولاية ومزاعم الحق الإلهي التي تتذرع بها سلالة الكهنوت الحوثي لتملك رقاب اليمنيين، وأي حلول مقترحة تخرج عن هذه القاعدة لن تكون مقبولة على الإطلاق تحت أي مبرر كان”.

وأشار إلى أن كل التحركات لميليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا المعادية في البحر الأحمر، والتي تشكل تهديدًا لأمن الملاحة العالمية، مرصودة بدقة، وثمن الجهود الكبيرة من قِبل التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، لدعم الشعب اليمني.

وأشاد قائد المقاومة الوطنية بثبات الأبطال في مواقعهم وبيقظتهم في التعامل مع الاعتداءات الحوثية السافرة، موجها القادة والضباط بالإبقاء على حالة التأهب القصوى وصيانة المعدات الحربية وتكثيف دورات التدريب والتأهيل القتالي للأفراد.

spot_img