ما زالت الجماعة الإرهابية تسخر أموالها في تركيا، لتمويل حملات التخريب وزعزعة الاستقرار داخل مصر، وفي ظل دعوات تحريض عدد من الإعلاميين التابعين للجماعة الإرهابية في تركيا على التظاهر وتكدير السلم العامّ المصري، ونشر أكاذيب عن الأوضاع الاقتصادية في مصر.
كشفت مجموعة من الوثائق التي تم تداولها إعلاميًّا، عن المبالغ التي يتقاضاها مذيعو الإخوان في قناة “مكلمين” مقابل عمليات التحريض ضد مصر ونشر الفوضى.
وجاء في المرتبة الأولى من الوثائق أجر “محمد ناصر” والذي يتقاضى ٦٠ ألف يورو، بينما يتقاضى حمزة زوبع ٤٥ ألف يورو، وعبدالله الشريف ١٢٠ ألف يورو، وكشفت الوثيقة عن التحويلات البنكية التي تتم من خلال أحد البنوك الحكومية والتي تأتي في المرتبة الثانية داخل تركيا في التعاملات المالية، وكشفت الوثيقة أنه لم يتم استجواب أي منهم حول مصدر تلك التحويلات رغم إدراج الجماعة دوليًّا كمنظمة إرهابية.
أيضًا كشفت الوثيقة عن امتلاكهم لعقارات بالعاصمة أنقرة وداخل إسطنبول تتجاوز الملايين، وعن امتلاك سيارات حديثة يتم تغيرها كل عام، وجاء خلال الوثيقة أن مصادر الدفع مجهولة وأن البنك وحده يستطيع أن يكشف عنها، خاصة أن المرتبات لا يتم تقاضيها بشكل مشروع من داخل القناة المذاع عليها برامجهم كما هو المتعارف عليه، بل إن التحويلات تأتي من الخارج ومن مصدر مجهول.