ذات صلة

جمع

بعد يوم طاحن.. إسرائيل توافق على وقف إطلاق النيران

بينما واصلت القوات الإسرائيلية شن ضربات مكثفة على مواقع...

روسيا: نقل أسلحة نووية إلى كييف يهدد بصراع من نفس النوع

شهدت الأيام الأخيرة تصعيدًا كبيرًا في الصراع الروسي الأوكراني...

مصادر: ” نعيم قاسم” يختار “محمد رعد” نائبًا له بحزب الله

يتجه نعيم قاسم الأمين العام الجديد لحزب الله اللبناني...

قبل عيد الشكر.. ضغوط على تل أبيب لقبول اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله

توصلت إسرائيل وحزب الله إلى اتفاق لوقف إطلاق النار...

انطلاق الانتخابات التشريعية التونسية لأبناء الخارج.. المواطنون يبدؤون حياة سياسية جديدة بلا إخوان

تنطلق اليوم الانتخابات خارج تونس والتي يستمر التصويت فيها لمدة 3 أيام، معلنة بدء الانتخابات التشريعية المبكرة، فعلى هذا يختار فيها المواطنون بالخارج ممثليهم في مجلس الشعب (البرلمان)، كأول انتخابات تشهدها البلاد بعد حل برلمان الإخوان في 25 يوليو 2021.

وينطلق الاقتراع وسط تسجيل صفر ترشح في7 دوائر انتخابية من بين 10، فيما تقدم مرشح وحيد بالدوائر الثلاث المتبقيّة، ما يعني فوزه آليّا بمقعد في البرلمان المرتقب، حسب القانون الانتخابي.

أمّا داخل البلاد، فيختتم اليوم المترشحون للاستحقاق البرلماني في 151 دائرة، دعايتهم التي تواصلت على مدى ثلاثة أسابيع ليكون الجمعة المقبل “يوم الصمت الانتخابي”، قبل الذهاب إلى صناديق الاقتراع السبت.

ويتنافس في انتخابات البرلمان ألف و58 مرشحا على 161 مقعدا بمجلس النواب، في 161 دائرة انتخابية، بينهم 120 امرأة فقط.

وتستعد تونس لتنظيم الانتخابات يوم 17 ديسمبر الجاري، وهي أول انتخابات تشريعية بعدما أعلن سعيد حل البرلمان في مارس الماضي، عقب الإجراءات الاستثنائية التي اتخذها في 25 يوليو 2021 وشملت تجميد البرلمان وإقالة الحكومة.

وبتلك الانتخابات تبدأ تونس عهدا جديدا تسلكه عبر صناديق الانتخابات البرلمانية التي تنطلق اليوم، في خطوة أخيرة تقود البلاد نحو مشهد خالٍ من الإخوان، وبانطلاق انتخابات الخارج يعلن قطار تونس عن محطته الأخيرة للوصول إلى “الجمهورية الجديدة” التي ينشدها أبناء هذا البلد، في إطار الإجراءات الاستثنائية التي اتخذها الرئيس قيس سعيد، في 25 يوليو 2021.

وسبق أن اتخذت تونس إجراءات قضت بتعليق عمل البرلمان ثم حلّه وحل الحكومة، قبل إجراء استفتاء على الدستور أجري في 25 يوليو الماضي، ومنذ ذلك الحين تمكنت السلطات التونسية من إرداع محاولات الإخوان لتعكير الصفو والاستقرار بالبلاد.

ومع انطلاق الصمت الانتخابي الذي بدأ بالخارج، سكنت محاولات إخوان تونس لاستمالة الشارع من أجل العودة للحكم وإفشال هذا المسار الانتخابي، الذي أعلنوا عن مقاطعة مسبقة له.

ويعتبر الخبراء التوانسة أن الانتخابات التشريعية ستكون “اختبارا للمواطن التونسي ومدى وطنيته”، إذ إن البرلمان الذي ستفرزه هذه الانتخابات “سيضم كفاءات على عكس ما يروج له البعض”، داعيا التونسيين إلى المشاركة في السباق الانتخابي.

وقال خبراء: إن ما يميز هذه الانتخابات هو أنّ معظم المشاركين فيها من المستقلين، إضافة إلى أحزاب “لينتصر الشعب” (يضم شخصيات وحزب التيار الشعبي)، وحركة الشعب (قومية)، وحراك 25 يوليو، وحركة “تونس إلى الأمام”.

والسبت، يدلي التونسيون في الداخل بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية، في خطوة تقود البلاد إلى الإعلان عن نهاية حركة النهضة الإخوانية، المتهمة بتدمير البلاد اقتصاديا وأمنيا وسياسيا، وسط قضايا إرهاب تلاحق أبرز قياداتها.

spot_img