ذات صلة

جمع

من الفائزون والخاسرون باتفاق السلام بين حزب الله وإسرائيل؟

بالتأكيد، حسم اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله...

العمل الأمريكي على إنهاء الحرب في غزة دون سلطة لحماس

مع اقتراب انتهاء ولاية الرئيس جو بايدن، وقبيل استلام...

بعد يوم طاحن.. إسرائيل توافق على وقف إطلاق النيران

بينما واصلت القوات الإسرائيلية شن ضربات مكثفة على مواقع...

الدوحة ترضخ للمثلية وتخالف الشريعة الإسلامية.. وزير قطري يعلن الترحيب بمجتمع الميم لزيارة البلاد

في محاولة جديدة لإرضاء المجتمع الدولي، دون الاكتراث بالدين الإسلامي والعادات العربية الأصيلة، لجأت الدوحة لجذب المشجعين لها، لتحاول تحسين صورتها بعدما تعرضت لانتقادات أجنبية لتتخذ إجراءات لحماية الشواذ خلال احتفاليات كأس العالم، ثم تعلن الترحيب بهم على أرض قطر في أي وقت.

وجاء دلك الإعلان المشين على لسان وزير الدولة لشؤون الطاقة في قطر سعد الكعبي لصحيفة بيلد الألمانية، إذ قال إنه يمكن لأعضاء مجتمع الميم الذهاب إلى قطر لمتابعة مباريات كأس العالم لكرة القدم لكن الغرب لا يستطيع أن “يملي” على القطريين ما ينبغي عليهم أن يعتقدوه.

وفي تصريحاته التي نشرتها صحيفة بيلد الألمانية، قال أيضا الوزير القطري عن مجتمع الميم “إذا كانوا يرغبون في زيارة قطر، فلا مشكلة لدينا في ذلك”.

وفي محاولة لتزييف الأمر وحفظ ماء الوجه لقطر، قال الوزير القطري: “إذا كنت تريد أن تغيرني حتى أقول إنني أؤمن بمجتمع الميم وإن عائلتي يجب أن تكون مثلية وأن أقبل بالمثلية في بلدي وأن أغير قوانيني والتعاليم الإسلامية من أجل إرضاء الغرب فهذا أمر غير مقبول”.

وجاء ذلك التصريح لتلك الصحيفة، تزامنا مع اضطراب العلاقات بين قطر وألمانيا في الآونة الأخيرة.

ووضعت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر شارة “حب واحد” التي تدعم المثليين في المباراة التي خاضها منتخب بلادها أمام اليابان الأسبوع الماضي كما انتقدت سجل حقوق الإنسان في قطر، لكن ألمانيا أبرمت هذا الأسبوع صفقة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال من قطر.

والأسبوع الماضي، قال وزير الخارجية القطري: إن قطر اتخذت “خطوات حقيقية” من أجل سلامة المشجعين المثليين.

وأعلن وزير الخارجية ، جيمس كليفرلي ، أن قطر اتخذت “خطوات حقيقية” لضمان سلامة المشجعين المثليين الذين يحضرون كأس العالم، وقال كليفرلي لبي بي سي إنه أجرى “محادثات صعبة” مع نظرائه القطريين وكان واضحًا مدى جدية تعامل المملكة المتحدة مع القضية.

شهدت الفترة التي تسبق البطولة إثارة مخاوف بشأن مجتمع الميم وكذلك حقوق الإنسان الأوسع في قطر.
تظل المثلية الجنسية غير قانونية بموجب قوانين البلاد.

عاد السيد كليفرلي لتوه من قطر ، حيث التقى بالشرطة البريطانية والمسؤولين القنصليين بالإضافة إلى وزراء من الحكومة القطرية، ولدى سؤاله عما إذا كانت قطر آمنة لعشاق المثليين ، قال إن حقوق المثليين هي قضية “أثارها على مدى عدة سنوات” أثناء عمله مع المضيفين استعدادًا للحدث.

وجاء ذلك القرار القطري، لأجل إرضاء أميركا على حساب الإسلام، إذ سبق أن وصف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الثلاثاء منع الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” لشارة دعم المثليين خلال المباريات في كأس العالم في قطر بأنه “مقلق”.

وسبق أن أعلنت سبعة منتخبات أوروبية مشاركة في مونديال قطر 2022 أنها عدلت عن قرارها بارتداء قادتها شارة دعم المثليين خلال المباريات لتجنب العقوبات، معربة في بيان مشترك الاثنين عن “خيبة أمل” من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

وأصدرت منتخبات إنكلترا، ويلز، بلجيكا، الدنمارك، هولندا، ألمانيا وسويسرا بياناً قالت فيه إن “فيفا كان واضحاً جداً في أنه سيفرض عقوبات رياضية إذا ارتدى قادتنا شارات (داعمة للمثليين) في الملعب”.

spot_img