ذات صلة

جمع

روسيا تجند مرتزقة يمنيين بمساعدة الحوثيين للقتال في أوكرانيا.. ما التفاصيل؟

جندت القوات المسلحة الروسية مئات الرجال اليمنيين للقتال في...

خيانة تحت ستار القضية.. فضائح إخوانية في تركيا تخدم إسرائيل

في السن الأخيرة، تفاقمت فضائح جماعة الإخوان الإرهابية في...

الحكومة الإسرائيلية تقرر مقاطعة صحيفة عبرية لهذه الأسباب

وافقت الحكومة الإسرائيلية، السبت، بالإجماع على مقاطعة صحيفة "هآرتس"...

التصعيد بين حزب الله وإسرائيل.. مواجهة تنذر بتوسع دائرة الصراع

شهدت الآونة الأخيرة تصعيدًا لافتًا في المواجهات بين حزب...

الإخوان تحشد أذرعها الإرهابية ضد مصر.. مفتي الدم الغرياني يحرض لإسقاط النظام في تظاهرات ١١ نوفمبر

يبدو أن النجاحات المصرية أثارت غيرة وحقد جماعة الإخوان بكل أطيافها، وخاصة احتضان البلاد لقمة المناخ التي يشارك فيها أبرز دول العالم، ليسارع أعضاء الجماعة الإرهابية إلى مهاجمة البلاد ونظامها، وكان على رأسهم إخوان ليبيا.

وفي تصريح مثير للجدل والتحريض ضد الإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى تكشف مدى الحقد الإخواني على مصر، قال مفتي الدم المعزول الصادق الغرياني: “أطلب من المسلمين في مصر وتونس وليبيا والعراق وسوريا وفي جميع الدول الإسلامية أن يخرجوا للشوارع للإطاحة بالسيسي – السيسي الظالم”، وأضاف: “أفقر المسلمين ولم يعد لديهم القدرة لشراء دجاجة وأغرق مصر في ديون لا أول لها ولا آخر، لو تحررت مصر ستتحرر ليبيا والسودان”.

لم تكن تلك هي المحاولة الأولى للإخوان ضد مصر؛ إذ تحشد الجماعة كل طاقتها لإشعال الرأي العام المصري وإثارة البلبلة والعنف والفوضى مع دعواتها للتظاهر غدا الجمعة ١١ نوفمبر؛ إذ أطلقت جبهات الإخوان قنوات فضائية في بريطانيا، في محاولة فاشلة لإحداث أزمات بمصر.

كما اتجه التنظيم إلى استغلال المؤتمر البيئي للدعاية السياسية المضادة وتشويه سمعة مصر بملف حقوق الإنسان وبعض المسجونين، وترويج تقارير حقوقية غير دقيقة و”مغرضة”، أمام الوفود الدولية، لإحراج الدولة المصرية.

وهو ما كشفه رئيس الوزراء مصطفى مدبولي؛ إذ قال: إن مركز المعلومات بالمجلس رصد 150 مقالا مدفوعة الأجر لوسائل الإعلام الأجنبية تستهدف تشويه صورة مصر”، مضيفا أن “هذا الكم الهائل من المقالات المدفوعة يعني تعرض مصر لحملة ممنهجة من قوى تريد إثارة البلبلة، والتشكيك في قدرتنا على مواجهة التحديات في ظل أزمة عالمية تعاني منها كبرى الاقتصاديات”.

كما حشد الإخوان أذرعهم لممارسة الضغوط على مصر للإفراج عن علاء عبدالفتاح بما يعد تدخلا سافرًا في الشؤون الداخلية المصرية، ليفرد التنظيم مساحة في قنواتهم لتغطية إضراب علاء عبدالفتاح عن الطعام والشراب، ومحاولة إثارة التعاطف، ومساحة لأخبار شقيقته وتحركاتها وتصريحاتها، التي أطلقتها فور وصولها إلى شرم الشيخ وزعمها أنها “جاءت من أجل إلقاء الضوء على قضية أخيها وإنقاذه من السجن”.

ويعتبر الغرياني هو مفتي الدم وأحد أدوات الإخوان التحريضية المشهورة؛ إذ يخرج في كل أزمة للتحريض على العنف والفوضى وإثارة البلبلة بين المواطنين.
خرج الغرياني في سبتمبر الماضي، وأعلن ضرورة الحرب على شرق ليبيا وقتال حكومة فتحي باشاغا والجيش الليبي، من “أجل تحرير الحقول النفطية”، وواصل في كلمة له أكاذيبه المعتادة من أجل استمرار حالة الاضطرابات السياسية وحمل السلاح في طرابلس وتأجيج الأوضاع الداخلية، بالإضافة إلى دعمه المستمر للميليشيات الإرهابية للانتشار في طرابلس.

ويمثل الغرياني منذ أكثر من ١٠ سنوات أحد أذرع الإخهوان الدينية للجماعات المتطرفة في ليبيا، عبر إصدار فتاوى تتوافق مع مصالحها وأهدافها وأجندتها، وارتكبت التنظيمات المتطرفة في ليبيا عددا هائلا من جرائم عنف استناداً إلى فتاواه، التي طالب خلالها الجماعات الإرهابية، برفع السلاح ومحاربة قوات الجيش الليبي، حتى أصبح أحد أبرز المساهمين في انتشار الإرهاب وصناعة الفوضى وتعزيز الانقسام في ليبيا، وتأتي فتاوى الصادق الغرياني دائمًا لتأجيج الوضع السياسي في ليبيا والتحريض ضد الدول العربية، لخدمة الجماعة الإرهابية في محاولة الوصول إلى السلطة.

spot_img