كشف مسؤولون إسرائيليون كبار، أن الجيش الإسرائيلي تمكن من تدمير 90% من البنية التحتية العسكرية الإيرانية في سوريا نتيجة الهجمات الإسرائيلية، وأحبط محاولات ترسيخ حزب الله لوجوده هناك.
ونقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” عن هؤلاء المسؤولين الإسرائيليين الذين لم يكشف عن أسمائهم، قولهم: إن الجيش الإسرائيلي نجح في السنوات الأخيرة بتدمير معظم قدرات إيران في نقل الأسلحة إلى سوريا وتصنيع الأسلحة في هذا البلد.
وقال هؤلاء المسؤولون، لصحيفة “جيروزاليم بوست”: إن إسرائيل نجحت خلال السنوات الأخيرة في الحدّ بشكل شبه كامل، من قدرة إيران على نقل الأسلحة إلى سوريا، وتصنيعها على أراضيها.
وتابعوا أن إسرائيل نجحت في السنوات الأخيرة في الحد بشكل شبه كامل من قدرة إيران على نقل الأسلحة إلى سوريا، وتصنيع الأسلحة على أراضيها، وإقامة قاعدة فيها مع القوات الموالية لإيران.
وبسبب تلك الهجمات الإسرائيلية تضررت أيضاً قدرة قوات النظام السوري على إنتاج أسلحة وذخائر منذ أن استخدم الإيرانيون وحزب الله المصانع نفسها لإنتاج أسلحتهم.
وبحسب التقرير الإسرائيلي، فإن الهجمات الإسرائيلية جعلت مساعي إيران لإنشاء قواعد عسكرية لاستقرار الميليشيات المقربة لها في سوريا غير فعالة.
كما اعتبرت الصحيفة أن خطة القائد السابق لـ”فيلق القدس” الإيراني قاسم سليماني الذي قُتل بغارة أميركية بداية كانون الثاني 2020، “باءت بالفشل بسبب استمرار سلاح الجو الإسرائيلي في القصف على سوريا”.
وأشارت إلى أنه على الرغم من التوتر بين إسرائيل وروسيا فإن آلية تفادي التضارب لمنع الاحتكاك الروسي الإسرائيلي في سوريا تعمل كالمعتاد، مضيفة أن الفترات التي لا توجد فيها هجمات عادة ما تكون نتيجة لقرار إيراني بوقف تهريب الأسلحة إلى سوريا لمحاولة إيجاد طريق جديد لخداع إسرائيل.
وأكدت الصحيفة أن الهجمات في السنوات الأخيرة ركزت أيضا على وقف تهريب مكونات لمركز الدراسات والبحوث العلمية في مصياف والذي تستخدمه إيران لإنتاج صواريخ وأسلحة متطورة لوكلائها.