ذات صلة

جمع

خبير عسكري: حرب لبنان الثالثة بدأت مع تفجيرات “البيجر”

ما زالت تبعات الهجوم الدموي الذي شنته قوات الاحتلال...

هل تهدف إسرائيل إلى الوصول لصفقة سرية مع حرب الله؟

في ظل الحرب المتصاعدة بين حزب الله وإسرائيل والتصعيد...

هل تخشى إيران من نقل إسرائيل الحرب إلى أراضيها بعد لبنان؟

في ظل الحرب المشتعلة في الشرق الأوسط بين إسرائيل...

حيفا تشتعل.. ضربات حزب الله تؤثر بشكل مباشر على إسرائيل

تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تصعيدًا جديدًا في الصراع المستمر...

هل استخدمت تركيا الأسلحة الكيماوية في كردستان العراق؟.. اتهامات جديدة

بين الحين والآخر تتجدد الاتهامات بشأن استخدام الجيش التركي أسلحة كيماوية ضد مقاتلي حزب “العمال الكردستاني” لدى الأحزاب الكردية، لذا وجه حزب المعارضة الشعب الجمهوري اتهامات للجيش التركي باستخدام أسلحة محظورة ضد مقاتلي الحزب الذي تصنفه أنقرة جماعة “إرهابية”.

وأعلن حزب “العمال الكردستاني” مقتل 17 من عناصره داخل إقليم كردستان العراق بسلاح كيماوي استخدمه الجيش التركي خلال آخر شهرين، وعقب ذلك جاءت مطالبات واسعة بضرورة إجراء تحقيقات حول استخدام أنقرة لسلاح محظور ضد “الكردستاني” لا سيما مع تأكيد شبنام كورور فنجانجي التي ترأس “اتحاد الأطباء الأتراك” استخدام الجيش لتلك الأسلحة.

كما نشرت وسائل إعلام مقربة من حزب العمال الكردستاني مقاطع فيديو هذا الأسبوع تظهر على قولها استخدام الجيش التركي أسلحة كيميائية ضد الجماعة المسلحة في شمال العراق.

ومن ناحيتها، رفضت تركيا تلك الاتهامات باستخدام قواتها أسلحة كيميائية ضد مسلحين أكراد شمال العراق، وأكدت أن هذه الادعاءات عارية عن الصحة.

وأصدرت وزارة الدفاع التركية بيانًا قالت فيه إن “المزاعم باستخدام القوات المسلحة التركية أسلحة كيميائية لا أساس لها وعارية عن الصحة تماما”. متهمة البعض بالسعي لنشر معلومات مضللة للتغطية على إنجازات الجيش التركي.

كما انتقد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين هذه المزاعم واصفا إياها بأنها “أكاذيب” وجزء من “حملة تشهير” تستهدف الجيش والشرطة والاستخبارات التي تضيّق الخناق على المقاتلين الأكراد، وكتب كالين على صفحته في “تويتر”: “كذبة الأسلحة الكيميائية محاولة فاشلة لمن يسعون لتبييض الإرهاب وتجميله”.

ونفى عمر تشيليك، المتحدّث باسم حزب “العدالة والتنمية” الحاكم، استخدام الجيش التركي أسلحة محظورة خلال مواجهات مع حزب “العمال الكردستاني”، قائلاً: إن الأنباء التي تتحدّث عن ذلك هي “محض افتراءات دنيئة”.

ووفق ما أفادت وكالة الأناضول أنه فتحت النيابة العامة التركية تحقيقًا في ادعاء سيبنيم كورور فنجانجي رئيسة نقابة الأطباء الأتراك بأنه تم استخدام أسلحة كيميائية، وأنها توصلت إلى ذلك بعد تدقيقها بمقاطع الفيديو.

وأكدت فنجانجي في اتصال مع وكالة فرانس برس فتح التحقيق بحقها وقالت إنها كانت قد دعت “لتحقيق فعال في المزاعم”، مضيفة أن المحققين بدلاً من ذلك “فتحوا تحقيقا ضدها، هذا ليس مفاجئا على الإطلاق”.

وتابعت “أنهم يعطون إنذارًا أخيرًا إلى المجتمع باستهدافي.. من الواضح أنه تم استخدام أحد الغازات الكيميائية السامة التي تؤثر بشكل مباشر على الجهاز العصبي”.

وأشارت إلى أنها: “سبق لها أن فحصت جثمانين من الكردستاني، وكان واضحاً استخدام أحد الغازات السامة التي تشل النظام العصبي مباشرة”، مضيفة أن “هناك العديد من الأسلحة الكيماوية المحظورة اليوم، لكننا رغم ذلك نرصد استخدامها في المواجهات، وبالتالي لا بُدّ من إخضاع السلطات التركية لتحقيق دقيق”.

spot_img