ذات صلة

جمع

خبير عسكري: حرب لبنان الثالثة بدأت مع تفجيرات “البيجر”

ما زالت تبعات الهجوم الدموي الذي شنته قوات الاحتلال...

هل تهدف إسرائيل إلى الوصول لصفقة سرية مع حرب الله؟

في ظل الحرب المتصاعدة بين حزب الله وإسرائيل والتصعيد...

هل تخشى إيران من نقل إسرائيل الحرب إلى أراضيها بعد لبنان؟

في ظل الحرب المشتعلة في الشرق الأوسط بين إسرائيل...

حيفا تشتعل.. ضربات حزب الله تؤثر بشكل مباشر على إسرائيل

تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تصعيدًا جديدًا في الصراع المستمر...

بسبب أوكرانيا وروسيا.. الاتحاد الأوروبي يصدر عقوبات جديدة ضد إيران

بعد تحذيرات الأمس، أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، حزمة عقوبات جديدة ضد إيران بسبب طائراتها المسيرة في أوكرانيا.

وأعلنت الرئاسة التشيكية للاتحاد الأوروبي أن دول الاتحاد قررت تجميد أصول 3 أفراد وكيان واحد مسؤولين عن توريد الطائرات المسيّرة.

وقالت الرئاسة التشيكية للاتحاد، عبر حسابها على “تويتر”: “قررت دول الاتحاد الأوروبي تجميد أصول 3 أفراد وكيان واحد مسؤولين عن توريد الطائرات المسيّرة، وهي على استعداد أيضا لتمديد العقوبات لتشمل أربعة كيانات إيرانية أخرى مدرجة بالفعل على قائمة عقوبات سابقة”.

ويأتي ذلك بعد أن أكد الاتحاد الأوروبي، مساء الأربعاء، التأكيد على أن إيران وراء تزويد روسيا بالمسيّرات التي تستهدف بها المدن الأوكرانية.

وقالت نبيلة مصرالي المتحدثة باسم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: “لقد جمعنا أدلتنا الخاصة” والتكتل يستعد لـ”ردّ واضح وسريع وحازم”.

وأظهرت قائمة أن الاتحاد الأوروبي أعد لفرض عقوبات على ثلاثة مسؤولين عسكريين إيرانيين بينهم الجنرال محمد باقري رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، والعقوبات تشمل أيضا “شاهد” لصناعات الطيران، وهي شركة مرتبطة بالحرس الثوري.

ومن ناحيتها، أكدت الولايات المتحدة أن تزويد إيران روسيا بمسيّرات حربية ينتهك القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي في 2015 والذي رعى اتفاقاً نووياً بات الآن في حكم المنهار.

وتسبب القصف الصاروخي الروسي الأخير على أوكرانيا والذي جاء كضربة “انتقامية” من حادث تفجير جسر القرم السبت الماضي، في إثارة عدة تساؤلات عديدة حول التحول الذي طرأ على طبيعة المعارك والمواجهات، وحول قدرة روسيا على الصمود في حرب استنزاف مع الغرب، تهدد بنفاد مخزونها من الصواريخ وتعطل قدرتها على شن القصف الجوي، ولم يستبعد خبراء ومراقبون أن تلجأ موسكو مجددا إلى إيران لمدها بالصواريخ كما سبق أن زودتها بطائرات مسيرة انتحارية.

وتعد العقوبات الجديدة إضافة إلى العقوبات التي تم الاتفاق عليها بالفعل يوم الاثنين الماضي ضد “شرطة الآداب” الإيرانية بسبب الاضطهاد والقتل الوحشي للإيرانيين المحتجين ضد الحكومة.

وتزامناً مع ذلك تفيد تقارير بأن روسيا قد تتلقى قريباً صواريخ إيرانية دقيقة التوجيه، وأن طهران أرسلت مدربي طائرات بدون طيار إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو إلى أراضيها عام 2014.

وسبق أن أكدت طهران الأسبوع الماضي أنها لم ولن تقدم أسلحة لأي طرف لاستخدامها في أوكرانيا، في حين كذّب البيت الأبيض إيران، مؤكداً أن هناك أدلة واسعة النطاق على استخدام القوات الروسية لطائرات إيرانية ضد أهداف عسكرية ومدنية على حد سواء، بينما رصدت أوكرانيا سلسلة من الهجمات الروسية باستخدام طائرات مسيرة إيرانية الصنع من طراز شاهد 136 في الأسابيع القليلة الماضية.

يرى عدد من الخبراء العسكريين والإستراتيجيين أن القصف الصاروخي الذي شنته روسيا رداً على الانفجار الذي هز جسر القرم السبت، جاء بنتائج عكسية حتى أن حجمه وطريقة تنفيذه كشفا عن معاناة موسكو فيما يتعلق بتجديد مخزونها من السلاح وخصوصاً الصواريخ.

spot_img